بلادِي… يا بلاَدي…
يَشهد عليك الله،
صُنتِ الأمانَة،
ما خَلفتِ الوَعْد،
ما خنتِ العَهد.
يَشهَد عْليك الله،
صُنتِ المَكانَة..
مشِيتِي في طرِيق منْعَرجَة،
ما همَّك خٌوف
صخُورهَا..
ولاَ منْعطَفاتْها،
ولاً اعْوِجَاجْها..
كان تتَكلَّم الجْبالْ
فِي الجْوَار،
والسْفُوح تَحْت قْدامَك..
تشهدْ وتقُول،
أنّك عبَرتِي بَرّها،
ووفقتِ عسّكْري
في نْهارْها،
ما نعستِ لِيلها،
ما كليتِي زادْها،
مَا شرَبتِ مَاها.
باش توْصّلي
الأمَانة لمَّالِيها.
يا بلاَدِي ،
شعبَكْ فْطِين،
عًارف آشْ تَيدِير،
حتَّى لجَنّة الله..
ويَخلصْ خلاًص المُومن الحْنين
سير. سِير. سير….
راكْ مَاشْية…
في طْريقْ الله الكَريم
يوْعدَك بالأجَر العَظيم
دارُوها خْصَايْلك،
وقلبَك الحَنين
يا شعْب بلادِي…
خلاَص. مَا نقُول ما نزِيد،
شاهدْ الله الحنِين الكريم.
على كرَم وجُود،
روحكْ الطَّاهرة،
ااه يا شعبْ بلاَدي..
كيفاشْ مَا نْموت فِيك،
قُبلة علَى جْبينِك وَيدِّيك.
سِير تلقاهَا دِيما دِيما..
سَاهلة..
تلقاها دِيما مَاهلة.