أأنتٓ العشق لخريفَ كينونتي
أو أأنت بداية مؤلمة لنهاية قصص أحزاني…
هل أنت سرّ نبض دقات قلبي المفرحة ؟
أم أنتٓ شوقي الدائم المرتبط بالأحزان…
هل أنت غسق الدجى المظلم مع قمرك المشعِّ
أم أنتٓ نور فتلة أيّامي…
هل أنت سهري لليالي الشتويّة
الطويلة و رجائي الدائم لكٓ أن نقف جنبًا لجنب
و نتخطّى من كلّ الصعاب مع بعضنا البعض…؟!
ربّما بِتضحياتناا سويا يجمعنا القدر مرة ثانية ..
سأخبرك شيئا عن نفسي أنتٓ ضجيجي
القاتل من الباطن ..
أو أنتٓ هدوء عينايا و تبعثر دنيايا من الظاهر…
أنتٓ
سكوتي في عزّ الكلام…
و أنتٓ كل جنوني بك …
بكٓ ربّما سأكون أنا أو لا أكون…
أنت قلّة حيلتي و قوّتي معاً
أنت كنت طمأنينتي
و إحتوائي…
أنتٓ كنت الحرب التي إندلعتها أنا بمفردي…
أنت كنت لي كل كلماتي التي إخترتها بنفسي . .
أقسم لك بالذي خلقك فسواك
سأكون أنا مع من يستحقني أكثر منكٓ
و يتّقِ الخالق في إمرأة ياقوتة مثلي ..
وأنت سبجمعك القدر مع من تنافقكٓ
و تجعلك تعيش معها في حياة
مليئة بالكذب و الطمع …