س١./ ماذا تَقُولُ لِلشَّعر ؟
ج /
١. يا شِعرُ إِنَّكَ تَجري في شَراييني
وَ أنتَ يا شِعرُ سِرُّ الماءِ وَ الطَّينِ
س٢./ ما هُوَ الشِّعرُ ؟!
ج /
١. الشِّعرُ عُنوانُ الجَمالْ
لُغَةُ العَواطِفِ وَ الخَيالْ
س٣ ./ ما عَلاقَةُ الشِّعرِ بِالإيقاع ؟
ج /
١. الشِّعرُ ما لم يَكُنْ يَحويهِ إيقاعُ
يَسري الكلامُ بِهِ، مَجَّتْهٌ أسماعُ
س٤. / ما رَأيُكَ – إذَنْ – بـ ( قَصَيدَة النَّثر ) ؟
ج /
١. أنا لَستُ مَنْ خَلَطَ القَريضَ بِنَثرِهِ
فَالنَّثرُ نَثرٌ ، وَ القَريضُ قَريضُ
س٥. / ما هُوَ رأيُكَ بـ ( الغُمُوض ) في الشَّعر ؟
ج /
١. الشِّعرُ لَيسَ مُعادَلاتٍ صَعبَةً
إذْ طالَما شانَ القَريضَ غُمُوضُ
س٦. / ما هُوَ حالُ الشِّعرِ – اليَوم – ؟ !
ج /
١. الشِّعرُ في هذي العُصُورِ مَريضُ
وَ القَلبُ دامٍ، وَ الجَناحُ مَهِيضُ
س٧. / كَيفَ تَتَرَقَّبُ القَصيدَةَ ؟!
ج /
١. إنِّي لَأرقَبُ لِلقَصيدَةِ مَوعَدًا
كَالأرضِ ترقُبُ مَوعِدَ الزِّلزالِ
س٨. / ما هُوُ رَأيُكَ بِـ ( التَّجرِبَةِ الشِّعريَّة ) ؟
ج /
١. الشِّعرُ تَجرِبَةٌ ، إذا مَثَّلتَها
فَنَّاً وَ تَجرِبَةً ؛ فَإِنَّكَ شاعِرُ
س٩. / كم هُوَ عُمُرُ الشِّعرِ بِرأيِك ؟!
ج /
١. الشِّعرُ شَيءٌ يَسبِقُ الأشياءا
مِنْ قَبلِ (آدَمَ ) كانَ أو (حَوَّاءا)
٢. الشِّعرُ حَشرَجَةٌ بِأضلُعِ ( آدَمٍ )
مِنْ قَبلِ أَن يَتَعلَّمَ الأَسماءا !
س١٠. / هل الشِّعرُ دِينٌ أو مَذهَبٌ ؟ !
ج /
١. الشِّعرُ دِينٌ في الحَياةِ وَ مَذهَبٌ
ذا مُؤمِنٌ فِيهِ ، وَ ذلِكَ كافِرُ
س١١. / ماذا تَقُولُ لِلشِّعر حِينَ يُفارِقُكَ الشِّعرُ لِيَومٍ واحِدٍ ؟!
ج/
١. قَد حَلَّ فِيكَ اليَومَ صَمتٌ مُطبِقُ
يا شِعرُ: ما لَكَ ساكِتًا لا تَنطِقُ ؟!
٢. يا شِعرُ: أَسعِفْني بِبَيتٍ واحِدٍ
يا شِعرُ: إِنَّكَ في دَمِي تَتَدَفَّقُ
٣. ما لِيْ سِواكَ تَنَفُّسٌ إِذْ أنتَ لِيْ
هذا الهَواءُ؛ فَمِنْ حُرُوفِكَ أشهَقُ
٤. يا شِعرُ : إِنَّكَ دَمعَةٌ تَتَرَقرَقُ
يا شِعرُ : إِنَّكَ آهَةٌ تَتَمَوسَقٌ
٥. لا، لا تُفارِقْني لِيَومٍ واحِدٍ
ما دُمْتُ في الأَيَّامِ حَيَّاً أُرزَقُ !
٦. هذا الفَضاءُ بِطُولِهِ، وَ بِعَرضِهِ
مِنْ دونِ أنْ أَلقاكَ لَحْدٌ ضَيِّقُ
٧. لَكَ قد خُلِقْتُ وإِنَّما كُلُّ امرِئٍ
يَحيا وَ يَسعى لِلَّذي لَهُ يُخلَقُ
٨. بَيني وَ بَينكَ صُحبَةٌ وتَلازُمٌ
حَتَّى لِيَومِ الحَشْرِ لا نَتَفَرَّقُ
س١٢. / عَرِّفْ لَنا الشِّعرَ.
ج/
١. الشِّعرُ قَلبٌ يَخفِقُ
عَن كُلِّ نَفْسٍ ينطِقُ
٢. هُوَ نَفثَةٌ، هُوَ فِلْذَةٌ
هُوَ عَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
٣. ونُبُؤَةٌ مِنْ شاعِرٍ
يَلِجُ الغُيُوبَ ويَخرقُ
٤. هُوَ نَفْحَةٌ مِنْ خالِقٍ
هُوَ وَحْيُهُ المُتَدَفِّقُ
٥. الشِّعرُ بَحرٌ هائِجٌ
لا يَحتَويهِ دَورَقُ
٦. لا لَن أخُوضَ عُبابَهُ
كَلَّا، فَما لِيَ زَورَقُ
٧. أنَّى أُصارِعُ مَوجَهُ ؟!
أنا في السَّواحِلُ أغرَقُ
س١٣. / . صِفْ لَنا الشِّعرَ وَعَلاقَتَهُ بِالفلسفة
ج/
١. الشِّعرُ فَلسَفةٌ لَها بُرهانُ
يَدعُو إِلَيها الحِسُّ والوِجدانُ
٢. الشِّعرُ بَحرٌ ليسَ يَسكُنُ مَوجُهُ
وَ الشِّعرُ أَرضٌ كُلُّها بُركانُ
٣. الشِّعرُ كَشْفٌ واختِراقُ عَوالِمٍ
هُوَ رِحلةٌ مِعراجُها الأَزمانُ
٤. وَ مَسائِلُ الشِّعرِ العَظيمِ ثَلاثَةٌ :
( اللهُ)،وَ (الأَكوانُ)وَ ( الإِنسانُ)
٥. الشِّعرُ مُوسِيقى الوُجُودِ بِأَسْرِها
قَد كَثَّفَتْها هذهِ الأَوزانُ
٦. الشِّعرُ لَوحاتٌ تُخَطُّ بِأَحرُفٍ
لكِنْ بِها لا تَنتَهي الأَلوانُ
٧. الشِّعرُ دِينٌ لَيسَ فِيهِ تَعَصُّبٌ
فِيهِ تَسامَى الحُبُّ والإِيمانُ
س١٤. / ما عَلاقَةُ الشِّعرِ بِالإِنسانِ وً بِالأَشياء ؟
ج/
١. ما الشِّعرُ إلاَّ جَوهَرُ الإنسانِ
لُغَةُ الهَوى وَ النَّفسِ وَ الخَفَقانِ
٢. هُوَ مِثلُ ماءِ الزَّهْرِ في نَفَحاتهِ
هُوَ مَثلُ ماءِ النَّهرِ في الجَرَيانِ
٣. هُوَ نَفثَةٌ قُدسِيَّةٌ، وَ قِلادَةٌ
ماسَيَّةٌ في جِيدِ كُلِّ زَمانِ
٤. الشِّعرُ كَشفٌ لِلغُيُوبِ وَ عارِفٌ
يَجلُو خَفايا الحِسَّ وَ الوِجدانِ
٥. الشِّعرُ رُوحٌ لِلحَضارَةِ كُلِّها
ما دامَتِ الأًرواحُ في الأبدانٍ !
٦. وَ الشِّعرُ تًغريدٌ سًيَبقى سِحرُهُ
أَبَدًا يُرجِّعُ أروعَ الألحانِ
٧. الشِّعرُ سِرُّ حَياتِنا وَ وُجُودِنا
فَلتَستَمِعْ يا منْ لَهُ أُذُنانِ
٨. وَ الشِّعرُ يَسمُو فِيَّ حتَّى إنَّنِي
لًأَطُوفُ في الأفلاكِ وَ الأَكوانِ
٩. هُوَ لَيسَ ثَرثَرَةً وَ نَظمًا فارِغًا
هُوَ لَيسَ لَقلَقَةً بِكُلِّ لِسانِ
١٠. هُوَ ذلكَ الصَّدّاَحُ في نَغَماتهِ
لَيسَ الهَزارُ كَناعِبِ الغِربانِ !
١١. الشِّعرُ قَلبٌ قَدْ تَقَمَّصَ قالَبًا
هِيَ خَيرُ ألفاظٍ بِخَيرِ مَعاني
١٢. الشِّعرُ كَنزُ العَقلِ إذْ كَلِماتُهُ
تُزري على الياقُوتِ وَ المرجانِ
١٣. الشِّعرُ بحرٌ ما لَهُ من شاطِيءٍ
حَيثُ البِحارُ تُحَفُّ بِالشُّطآنِ
……………….
- لِلحِوارِ بَقِيَّة .
- https://alekhbarya.net/archives/232631