كتبت سامية الفقى
تحرص المرأة المصرية طوال الوقت على المشاركة فى الواجبات الوطنية، فهى لا تتأخر عن أداء أى دور وطنى تجاه بلادها، لذلك كانت أول الحاضرين فى الطوابير أمام السفارات المصرية لتدلى بصوتها فى الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
ولم تأت بمفردها بل اصطحبت أطفالها وحملت معهم أعلام مصر، لتعلمهم أهم درس من دروس الوطنية، وهو تلبية نداء الوطن في أي مكان وزمان، وضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم للمشاركة فى بناء مستقبل بلادهم، لذلك تجدها تشعر بالفخر ببلادها وهى ذاهبة مع أولادها لتدلى بصوتها وتختار الرئيس المقبل.
من ناحية أخرى، اتبعت بعض النساء طرقا مختلفة لتعبر عن حبها لوطنها، فاتجهت بعضهن لارتداء “تي شيرتات” مطبوع عليها علم مصر، وأخريات رفعن أعلام مصر، ورددن “تحيا مصر.. تحيا مصر”، بكل همة وعزيمة وأمل.
واستطاعت المرأة المصرية منذ بدء الانتخابات الرئاسية بالخارج أمس، أن تضرب خير مثال في الوطنية، وضرورة تعليم الأطفال حب الوطن من خلال اصطحابهم عند الذهاب للجان المختلفة بالخارج، حتى يعتادوا على هذا المشهد الوطنى، ويتعلموا ضرورة المشاركة في التصويت واختيار رئيس مصر، وأن يحرصوا على المشاركة في الواجبات الوطنية طوال الوقت، ولا يتكاسلوا.
وحرص المرأة المصرية على اصطحاب أطفالهم طوال الوقت عند مشاركتهن في الواجبات الوطنية، جعل الأطفال يعتادوا هذه المشاهد الوطنية ويشعرون بالسعادة ويرفعون أعلام مصر وهم بصحبة أمهاتهم، مرددين معهم الأغانى الوطنية، والشعارات مثل “تحيا مصر.. تحيا مصر”.