كتبت منى قطب
تنطوي مصر القديمة على أسرار لا تنتهي، ومن بين هذه الأسرار تاريخ مدينة تانيس المفقودة. لقرون عديدة، ظلت هذه المدينة الضائعة مختبئة تحت رمال الصحراء، حاملةً في طياتها قصصًا مذهلة وأسرارًا غامضة.
في عام 1939، اكتشف العلماء أطلال تانيس، مدينةً كانت مهمتها الأساسية خدمة الفراعنة. بينما كانت تحمي هذه المدينة المفقودة مقابر الفراعنة والأقبية الملكية، تعدّ الكشوفات الأثرية من هذا الموقع بمثابة كنز لفهم الحضارة المصرية القديمة.
تشير النقوش والآثار إلى أهمية تانيس الكبرى كمركز حيوي للفن والثقافة والسلطة الفرعونية. ومع كل اكتشاف جديد، تتحدث الأحجار والتماثيل عن حكايات الأبطال والملوك الذين سكنوا هذه المدينة الغامضة.
قد تكون هذه المدينة المفقودة مفتاحًا لفهم أعمق لحضارة مصر القديمة، فهل تحمل أسرارًا لم نكتشفها بعد؟