حنونة حتى لو كان ظاهرها غير ذلك فالنعم تأتينا أحيانا في ثوب النقم
فالرحيم سيختار لك دائمًا بعلمه وحكمته
ما يتلائم مع من سبقت له من الله الحسنى فنوايا قلبك ومكنون فؤادك علانية في علمه
فيمضي قلبك
مطمئنٌا ومستشعرا لربوبية الله في كل لحظة
وكل حدث
وكل مُنعطفٍ غير متوقع
فعندما يملأ قلبك اليقين بمحبة الله لك
وكرمه اللامحدود وبأسمائه الحسنى و صفاته العلى
عندها ستعيش حالة عظيمة من التوكل و الرضا”
التوكل مستعينا بربوبيته على عبادته راضيا بقضائه واثقا بتدبيره
وهنا تدخل روضة السعادة التي هي جنة المؤمن في الدنيا وان كان محاطا بالصعاب جنته التي من لم يدخلها في دنياه لا ولن يدخلها في أخراه
والله المستعان وعليه التكلان.