البدائل ..
هى خط الدفاع الأول لتحقيق الأمن النفسى والاستمرار فى رحلة حياتك ..فلاتجعل من استراتيجيه الواحد المميز الذى لايتتكرر تدمر حياتك ..فالكل له بديل نعم ..
كيف هذا؟
نعم ..الكل له بديل ..فالشخص الذى تؤثره على نفسك وتدوب عشقا فى العطاء والتفاني فى الاخلاص له وانت فى لنفس اللحظه هذه ينتابك مخاوف من أن يرحل من حياتك وتصبح تجمع بين خليط من مشاعر الحب والعطاء منك له وإحساس الخوف أن لايكون له أن يبادلك نفس المشاعر …مع أنك على يقين أنه لايقدر هذه المشاعر ….
انت بهذا تتلذء بإيلام نفسك وكأنك وجدت لأن تعذبها بالإفراط فى الحب والعطاء للاخر …
كن على يقين أن من يرحل فهو ذلك الشخص الذى قرر أن يعفيك من ايلامك لنفسك اتركه أن يرحل لاتتمسك بأشخاص قد قرروا أن يصدروا عفوا معنويا عنك تجاههم ..وان يوقفوا نزيف عطائك تجاههم لأنهم يعلموا جيدا أنهم لايستحقوا أن يستحقوك
البديل هو دوما العلاج السريع وطريق الاستشفاء والذى أقصده بالبديل ليس أن أبدل فى حياتى أشخاصا بأشخاص لأن بهذا الاعتقاد ستصبح مذبحه لكن يمكن أن يكون البديل قصه نجاح لك فى حياتك لنفسك .او تقدير لذاتك أو أن ترقى بمشاعرك لتسمو فى العشق الالهي ذلك العشق الذى يعافى الإنسان من ذلاته ويجعله يتجهه بكل مايمتلك للحب الالهى ..
اسمو بنفسك وروحك دائما واعتقها من دائرة الإذلال لحب فان إلى طريق المحب العاشق لله وفى الله
فما أجل من ذاك الحب الذى تغدق فيه بالعطايا الالهيه وتدوب عشقا لالهه يمنحك عطايا نورانيه تسمو بذاتك حيث الترفع والترقى …
فلاخير فى حب يكون لغير الله
اذا اردت ان تسمو وترتقى. فلاسبيل غير حب لله وفى الله به ترتضى