أذية المؤمنين من أعظم الذنوب؛
قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} [الأحزاب:58].
وصح عن النبي ﷺ أنه قال: «سِباب المسلم فسوق، وقتاله كفر».متفق عليه.
وقال ﷺ: «لا يرمي رجل رجلاً بالفسق والكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك» صحيح البخاري.
وفي الحديث القدسي: «من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب» صحيح البخاري.
وإثم الإيذاء يتضاعف متى عظمت حرمة الشخص، أو الزمان، أو المكان، فالذي يؤذي العلماء إثمه أكبر وأعظم ممن يؤذي غيرهم، كيف لا وهم حُرَّاس الدين، وهم الذين يسهرون من أجل حماية بيضة المسلمين، ومن أجل تحرير عقولهم من العقائد الباطلة، فهم أطباء القلوب.
قال مجاهد:《يُلقى على أهل النار الجرب فيحتكون حتى تبدو العظام ، فيقولون: ربنا بم أصابنا هذا ؟ فيقال: بأذاكم المؤمنين》.* ابن أبي الدنيا.