الاخبارية وكالات
تتزايد المخاوف من أن يكون بوتين على وشك الاستيلاء على الأراضي مرة أخرى حيث طلبت منطقة انفصالية في مولدوفا من روسيا “الحماية” وتوسلت منطقة ترانسنيستريا التي تسيطر عليها روسيا وتتقاسم الحدود مع أوكرانيا إلى موسكو للمساعدة في مواجهة “الضغوط” من كيشيناو واليوم صوتت جمعية خاصة على إصدار قرار يطلب من روسيا “الحماية”
وينص القرار على [لقد عقدنا العزم على] مناشدة مجلس الاتحاد ودوما الدولة في الاتحاد الروسي للمطالبة باتخاذ تدابير لحماية ترانسنيستريا وسط ضغوط من مولدوفا وقد زاد من المخاوف من أن الزعيم الروسي سيسعى إلى السيطرة الكاملة ليس فقط على ترانسنيستريا ولكن مولدوفا والأسبوع الماضي بدأت شائعات تنتشر بأن المنطقة الانفصالية تخطط لمناشدة بوتين للانضمام إلى روسيا وينشر بوتين بالفعل عدة آلاف من القوات الروسية في المنطقة منذ نهاية الحقبة السوفيتية ويبلغ عدد سكان المنطقة نحو 470 ألف نسمة
وتعتبر معقلا للجريمة والفساد والتهريب ويُعتقد أيضًا أن لدي بوتين الآلاف من القوات شبه العسكرية على الأرض على استعداد لحمل السلاح عندما يأتي النداء ويقول الخبراء إن بوتين لاحظ فشل الغرب في تلبية احتياجات أوكرانيا من الأسلحة ويشعر أنه يمكن أن يفلت من عملية ضم جديدة.
ومحتمل أن تستخدم روسيا المنطقة للتحرك ضد بقية مولدوفا وهو ما يُنظر إليه على أنه هدف آخر ونقطة لشن هجمات على ميناء أوديسا الأوكراني وجائزة أكثر أهمية بكثير وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو “لن تترك مواطنيها الذين يعيشون في ترانسنيستريا في ورطة وزعمت رئيسة مولدوفا مايا ساندو العام الماضي أن روسيا تخطط لانقلاب في بلادها