كُنا سبعة
ويّا بعض نروح و نيجي
أي وقت و أي حتة …
جامعة ماشي
قهوة ماشي
أي هلس و رمي جِتة …
بس من بعد الشهادة
كُلُه كان عَمّال يعافِر
شال هدومُه و راح مسافِر
خَد هُمومُه و سابنا سِتة …
ساب جاكِتة لـ حَد فينا
و قالُه ذِكرى
رد قالُه عُمري ما انسا ..
شالها عندُه و يوم جوازُه
كان لابسها و سابنا خمسة ..
فات شهور و عملنا حادثة
كان سببها الصربعة …
طيش شباب و هزار سواقة
و ضحك فاضي و مرقعة ..
و التمن كان حَد غالي
مات و سابنا أربعة …
صدمة كانت مُفجِعة
لمّا فُقنا قالولنا مات ..
و أما واحد فينا كَمِّل
باقي عُمرُه بعُكازات ..
كان بيمشي تاتا تاتا
و الألَم خلّاه يسيبنا
للحياة إحنا التلاتة …
بالمعارف و الوساطة
و الرشاوي و الهدايا ..
جالُه تعيين وجه قِبلي
راح و ساب واحِد معايا ..
و النهاية
نيجي ع القهوة و نحكي
مَرّة كُل فين و فين ..
و المسافة تزيد ما بيننا
والشهور بتجيب سنين ..
باقي مين ؟
غير حنين الروح و دَمعة
و صُورَة كانت باقية عندي …
وافتِكر لو شُفت جامعة
ولّا جمب القهوة أعَدّي …
إن إحنا كُنا سبعة
و إني في الآخر لوحدي