في العلاقة الشائكة بين النجم والجمهور، لن أتوجه بالنصيحة إلى شيكابالا أو كهربا.
فالأول في الأمتار الأخيرة من مشواره مع كرة القدم.
والثاني أضاع أزهى سنوات عمره الكروي في المشاكل والصراعات والأزمات وبات مستقبله مع كرة القدم وراءه.
أنا سأنصح إمام عاشور.
أنت – يابني – لاعب كبير ومتكامل وبإمكانك أن تعطي سنوات كثيرة للأهلي والأهم لمنتخب مصر.
انج بنفسك – يا إمام – من فتنة الأهلي والزمالك.
فأنت أكبر من أن تكايد جمهورا أو تغيظ خصما.
وقدراتك ومهاراتك وإمكاناتك تستطيع أن تجعل منك أيقونة للكرة المصرية ككل وليس نجما لفريق معين وغريما لفريق آخر.
يا إمام .. اجعل مثلك الأعلى الخطيب وحسن شحاتة وطاهر أبوزيد وإبراهيم يوسف إلى آخر القائمة التي حظيت بحب الجماهير على اختلاف انتماءاتها.
ياإمام .. من الممكن أن تكون مثل هؤلاء بل من الممكن أن تفوق بعضهم بقدرتك على اللعب في مراكز متعددة.
ياإمام دع عنك نصائح كهربا.
وانفض من رأسك أساليب احتفالاته فلم تجلب له سوى المشاكل.
يا إمام .. أشعر أنك شاب طيب وأن مافيك من الخير أكثر بكثير مما فيك من الشر .. فلا تلتفت إلى الشؤون الصغيرة واشتغل على تطوير مهاراتك.
يا إمام .. لو ارتقت عقليتك إلى مستوى مهارتك وارتفع تفكيرك إلى مستوى تمريرك فستكسب الكرة المصرية أيقونة جديدة.