دائما اتحدث الي نفسي في تحليل لبعض الامور التي تحدث لي .. قد تكون مواقف مع اشخاص اعرفهم او لا اعرفهم مجرد معرفة عابرة او اشخاص يتقربون الي في محاولة الي طلب الود والقرب .. من طبيعتي لا اتعجل في الحكم علي الاشخاص خاصة الذين يطلبون الود والتقرب والود لعل تكون علاقة ارتباط ونقيم الافراح والليالي الملاح .. وزغرودة حلوة رنت في بيتنا .. وكل هذه الطقوس التي تعلن عن مجيء ابن الحلال او العريس المنتظر ان يهبط من السماء كهدية لقلبي والحقيقة انني لا اهتم بكل هذه الاشياء كثيرا وهذا الخلاف الدائم المستمر بيني وبين المقربين مني سواء اسرتي او اهلي او اصدقائي .. القضية ليست ارتباط فقط .. اولا العلاقة بين الرجل والمراة اكبر واسمي واعمق واجمل من ان يكون مجرد ارتباط بدبلتين لان العريس جاهز وامكانياته مناسبة بلغه احلام البنات في 2024 وايضا ان تكون الفتاة بلغة الرجل موزة اخر حاجة وقمر منور وبدر البدور وكل هذه الامزر لا تعنيني .. القضية في اختيار شريك الحياة ليست الامكانيات رغم اني اهتم بعنصر ان يكون الرجل لديه الامكانيات التي تجعلني اعيش حياة مستقرة وهادئة ماديا وهذا حق طبيعي ومشروع .. ولكن قبل هذا وذاك يشغل بالي ان يكون الرجل رجلا اصلا لاني ابحث عن رجل لا اريد اشباه الرجال او انصاف الرجال .. هناك بعض الرجال الذين يتفوهون بشعارات رنانه ليس لها علاقة بالرجولة ..الرجل هو الاساس في نجاح العلاقة واستمرارها .. الرجل هو ربان السفينة التي تبحر في بحر الحياة وتواجه تلاطم الامواج وتقلبات الرياح حتي يعبر بسفينته الي بر الامان .. هناك اشباه الرجال الذين يريدون المراة لكي تنفق عليه وعلي شحن رصيد الموبايل علي الفسح والخروجات وشراء اي من مستلزمات البيت .. المراة لا تنتظر ان يطلب منها شريك حياتها ان تدفع في البيت او تشارك في شراء اي شيء للبيت ولكن هو عندما يطلب منها هذا ويجبرها علي النزول للعمل في اي عمل من اجل كسب المال والانفاق عليه ويفضل هو الجلوس علي القهوة ولعب الكوتشينه ودفع الحساب اخر النهار من عرق جبينها .. فمثل هولاء الرجال لا يستحقون الحياة والعيش او حتي النظر الي وجوهمم ابدا .. هؤلاء هم اشباه الرجال وهناك نوعيات كتير .. فانا لا اتخذ موقف ضد الرجال ولا اريد الارتباط من رجل من اشباه الرجال ولي من المواقف العديدة التي بها اخذت قرار بان الارتباط بشريك الحياة يجب ان يكون من رجل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني .. ولنا للحديث بقية مع اشباه الرجال .