المعجزة الربانية التى حدثت في حج عام 2019 :
تخيل معي ! أعداد كبيرة من المحُرمين وقفوا على مداخل عرفات وقد تعذر لهم إصدار تصاريح الحج
لذا حسب الأنظمة مُنعوا من الدخول .
تعلقت الأفئدة بالله قبل الألسن وقد بلغت القلوب الحناجر تقول : لبيك اللهم لبيك..إنّا ضيوفك يا الله لبينا يا إلهنا يا رجائنا فاقبلنا فلا ترجعنا خائبين
كانت حواجز الشرطة تسد الطريق والعصر يقترب..
وكاد النهار ينتهي والصيحات تعالت …
يا الله … يا الله..
في لحظات تبدلت الأحوال دون تمهيد..
إختفى قرص الشمس
دوى صوت الرعد دوى دوياً شديداً
ريح عاصفة اقتلعت الحواجز لتطير في الهواء
ومعها أغصان الشجر…….أمطار غزيرة
وقف الجنود مذعورين …. والحجاج مكبرين
حتى دخل الجميع إلى صعيد عرفات ملبين
هذا الطقس المدهش الذي تحول في لحظة
ماهو الا رد من الرحمن لعباده الذين يرجونه
ما كان أحد ليوقف أحداً أو يسأل أحد أو يمنع أحد
هذا ما حدث تماماً
تخيل في أقل من لحظات قال الله لعباده الضعفاء
” لبيك عبادي “
هم الذين يرجونه ويجأرون إلى الله بالدعاء .
آمنا بك يا الله بأنك لا ترجع ضيوفك ولا ترد الملبين..
سبحانك يا الله…
عبيدك رفعوا ما يظلهم من الشمس على جبل الرحمة..وهى في لحظة صارت المظلات نفسها التي تقي الحرّ والشمس تقي من الأمطار الغزيرة
وبدلت الطقس من الحرارة الملتهبة إلى جوي ربيعي يأسر القلوب والماء الذى غسل الجبال والشجر والصدور والأفئدة والذنوب والخطايا .
أبشروا إخوتي الكرام
ان الله لا يضيع من اخلص واتقى
هو الله الصمد الذي لا يعجزه شيء
وهو السميع العليم
فقط استجمع قلبك وحواسك وقل : يا الله
شاهد عيان الحاج محمود عبدالرحمن من دمشق .