جودة التعليم هى الحل الحاسم والفيصل للنهضة والتنمية الحقيقية، مما يتوجب أن نعلن مشروعا قوميا لنهضة التعليم، بعد أن بلغت جودته فى مصر صفرا على مستوى العالم.. طالبت الوزير بحلول بديلة لتجنب تدمير الأجيال والمستقبل بالوتيرة الحالية، وأجد حلا إضافيا، بتبني مشروع بمسمى: (المدرسة التعاونية)، بإشراك مجلس الآباء بالمدرسة فى توفير تكاليف وتحسين وإدارة العملية التعليمية بطريقة مباشرة بالتطوع، لتوفير كل احتياجات المدرسة، ووضع قائمة تفصيلية لكل احتياجات العام الدراسى ، ويختار ولى الأمر إحداها ويتكفل بها كاملة، ومنها توفير الأثاث والأدوات أو المساهمة المباشرة بجهده فى البناء والدهانات حسب مهنة ولى الأمر أو دفع مبلغ مكافئ لاحتياجات المدرسة، تحت شعار : (المدرسة بيتنا) وبتوزيع كل الخدمات لتحقيق أرقى أداء بتعاون الجميع، ويمكن حتى للمزارع تنسيق حديقة ورعايتها مع غيره طوال العام بالتناوب أو لمدة محددة، وكذلك مختلف المهن، وقبول التبرعات من كل نوع، بالمال والأثاث وأى شئ مفيد للعملية التعليمية، بما يكافئ متوسط الخدمة بتقدير لجنة متخصصة، نظير الحد الأدنى من تكاليف الأولاد، وإشراك سكان المنطقة المحيطة، والاستعانة بالعمالة من أولياء الأمور مع صرف مبلغ مناسب، وتوفير المعلمين فى كل التخصصات باختيار الأفضل والخدمة المتميزة، ويدير مجلس الآباء المدرسة فعليا، بالتعاون مع الإدارة التعليمية مراقبة الأداء والتعليمى وجودته بالمدرسة، وهم من يتولون فكرة المشروع للمدرسة وحل المشكلات المتتابعة، والاستعانة بالطلاب فى تجهيز فصول المدرسة، ونظافة فصولهم، لأن لها بعدا سلوكيا للاعتماد على النفس والعمل الجماعى، وتحتاج هذه الفكرة استجابة الوزارة لهذا المشروع ودعمه ودفعه : (المدرسة بيتنا) ولتحمس أولياء الأمور لتصعيد الفكرة، وتحقيق نهضة تعليمية مؤكدة ..