كتب عادل ابراهيم
أكدت مجموعة من القيادات الفلسطينية رفضها لتحركات ما يسمى مؤسسة سينيما من أجل السلام في ألمانيا التي تهدف إلى محاكمة وإدانة حركات المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس بسبب أحداث السابع من أكتوبر واصفة مقاومتها للاحتلال الإسرائيلي بالارهاب
وادانت القيادات الفلسطينية خلال تحقيق مرئي، موقف المؤسسة الألمانية الداعم للكيان الصهيوني، مؤكدة ضرورة مواجهة وحركاتها بكل السبل الممكنة.
ومن جانبه قال محمود طه مسؤول العلاقات الإعلامية بحركة حماس أن هذه المؤسسة تتحدث عن السابع من أكتوبر تتناسب ٧٥ عام من الاحتلال المجازر الإبادات بحق الفلسطينيين، مؤكدًا انها هي التي تدعم الإرهاب والقتل ويجب مواجهتها ورفض ما تقوم به لتأييد الاحتلال
من ناحيته أوضح الدكتور ايمن الرقب استاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح انه بعد أن تحركت جنوب إفريقيا في يناير الماضي لمحكمة العدل الدلية ضد الكيان الصهيوني هذا أزعج دولة الاحتلال وأصدقائها حول العالم ولم تستطع أن تقدم مذكرة تواجه المذكرة التي قدمتها جنوب افريقيا فلجأت إلى طرق التفافية للتشويش على تلك المحكمة منظمات مغمورة مثل سينما من أجل السلام والتي مقرها ألمانيا ولها نشاطات وتمويل من الولايات المتحدة وإسرائيل وهي أصلا منظمة يهودية ولها علاقات باليهود حول العالم.
وأكد الرقب أن هذه المؤسسة ومثيلاتها لن تستطيع تحقيق أهدافها وتحركاتها لن تفلح، وانه يمكن مواجهة تلك التحركات لأن الحق أصبح واضحا ولا لبس فيه.
من جانبه دعا عمرو الراعي رئيس رابطة الفنانين الفلسطينيين إلى العمل على توضيح حقيقة هذه المؤسسة التي تدعي العمل عبر الفن لتحقيق أهداف سياسية غير انسانية، مؤكدًا أن الفنانين الإعلاميين الفلسطينيين قادرون على مواجهة تلك التحركات بتجميع جهودهم وشتاتهم لخدمة قضيتهم.