قرار بدرجة معتوه، بتدريس الفرنسية لغة ثانية من الصف الأول الإعدادى، فنكوش جديد للوزير، لأن السفير الفرنسى دفع للوزارة منحة لفرض اللغة على الطلاب.حسبما أعلن يومها، وعندما وجد الوزير أنه فى مأذق باقتصار القرار على اللغة الفرنسية، قرر إضافة اللغات الإيطالية والأسبانية والصينية شكلا حتى لا ينكشف، وطبعا لايوجد مدرسين لهذه اللغات، وللهرب من المسئولية جعلها مادة رسوب ونجاح فقط لا تضاف للمجموع، على طريقة التربية القومية التى يتاح الغش فيها شرعيا، لكنها وصلت لدرجة التهريج لأنه لا يوجد أى مدرسين للفرنسية فلا تعيينات جديدة ويستحيل تدبير مدرسين حتى فى المواد الأساسية، كما لايوجد ميزانية لطبع كتاب جديد لكل طالب، فيضع هذه اللغات فى الجداول منظر فقط دون مدرسين، اعتمادا على فوضى المدارس، واتجاه الأهالى للدروس الخصوصية، ولو أن هناك كلمة صدق فى القرار فهو استنزاف للأهالى، ومناهج بلا مدرس أو متدرب عليها، لتكون عبئا من قرار أحمق مبدد لطاقة الطالب ولا فائدة منه، ولايوجد إلا مدرس الشارع بلا تعيين، وكيف ستدار المدارس هل سيوفر 4 مدرسين للغات فى كل مدرسة، لنتأكد أنه قرار عشوائى بدرجة معتوه، يكشف مستوى أداء الوزير صاحب القرار لا فكر أو خطة. فهو حبر على ورق وادفع يا شعب، وهذا يذكرنى بوزير الفنكوش الدجال لعنه الله، الذى اتخذ قرارا بتدريس اللغة الهيروغليفية من الصف الرابع الابتدائى، وطبعا يستحيل تنفيذه، ناس لاسعة فعلا، ورأيناه على الشاشة بعد توليه الوزارة بأسبوع يعلن أن مصر أصبحت من العشرة الأوائل في التعليم عالميا، هكذا دون أن يفعل أى شئ، يحتاج جهد سنين، واستمرت مصر محتفظة بالترتيب الأخير عالميا حتى الآن مع التخريب، فلاعلم أوخطة، والمسئولون يقصدون ذلك للأسف، لأنه الوسيلة الوحيدة لبقائهم فى السلطة بشعب متخلف..!