اختفى للود طيفٌ
واكتفى منا الشرود
قد تلاشى الحلم طوعا
ليته فينا يعود
أم أصاب النبض سهم
من فتور أو وجمود
كيف أبحرت الليالي
فيك من موج ودود
وانسجمت على ضفافٍك
فانتشى ورد الخدود
يا ضلوعي أوسديه
و اعزفي لحن الخلود
وارتشف من روحي شهد
واغترف نبعي الودود
هاك سقيا بعد ظمئ
و الهوى زادًا يزود
سيدي أحببت قربك
علك يوما تعود