هاتها..
لحظة الفرح التي
كم عاندتني والدروب
هاتها..
قصة العشق التي أغلقتها
وتركتها للشحوب
هاتها..
منذها قلبي يكابر
منذها العمر شرود
أي شمس يارفيق
تدرك الروح قبلما
يأتي المغيب
كلما أيقظت نبضا
غامت رؤاي في البعيد
والأفق مدار حلم
كلما أشرق يغيب
هاتها..
تعبت حروفي كلها
والمنى لُب القصيد
تلك شمس في عيوني
من لها ٠٠
.. هل من مجيب !؟
لا شىء ينبىء أنه..
.. آتٍ قريب
هاتها..
أو غِب بها
فالوقت مُهر غضوب
حَلّ السكون قبل الآوان
لست أدري
أينا كان الغروب!!