أغانى العيد العالقه بأذهان الجمهور عديده ولكن تظل أغنية (ياليلة العيد أنستينا) لها رونقها ومذاقها الخاص وذكرياتها الرائعه مع كل المصريين فبالرغم من مرور عليها حوالى خمسه وثمانين عاماً إلا أنها مازالت فى الصداره بلا منافس فى هذه الليله
** كانت أم كلثوم ذاهبه إلى مبنى الإذاعه وفى طريقها سمعت أحد الباعه الجائلين وهو ينادى على بضاعته بعبارة (ياليلة العيد أنستينا) فتعلقت بالكلمه وطلبت من بيرم أن يكتب لها أغنيه تكون مطلعها هذا المقطع الذى سمعته من البائع وبالفعل بدأ بيرم فى كتابة الكلام ولكن لظروف خاصه به لم يستطع أن يكمله فطلبت أم كلثوم من أحمد رامى أن يكمل الكلمات التى بدأها بيرم
** قدمتها أم كلثوم عام (1939) من خلال فيلم (دنانير) ولم تكن لها الصدى المناسب حتى غنتها كأغنيه فى حفله وذلك ليلة عيد الفطر عام (1944) وكانت الحفله فى النادى الأهلى وفى حضور الملك فاروق وأهدته أم كلثوم الأغنيه حيث كان ذلك متزامناً مع العيد الثامن لجلوس الملك فاروق على عرش مصر وتم تعديل بعض الكلمات لتتناسب مع المناسبه فقالت (يعيش فاروق ويتهنى ونحييله ليالى العيد فمنحها يومها الملك فاروق وسام (الكمال) وأطلق عليها لقب (صاحبة العصمه)
** عندما كانت تغنى نفس الأغنيه فى العراق كانت تقول
(يادجله ميتك عنبر وزرعك فى الغيطان نور يعيش هارون يعيش جعفر ونحييلهم ليالى العيد)
وعندما كانت تغنيها فى مصر كانت تقول (يانيلنا ميتك سكر وزرعك فى الغيطان نور تعيش يانيل وتتهنى ونحييلك ليالى العيد)
(كل عام وجميع الشعب المصرى والعربى بخير)