حلمت….
زمان وكان ياما كان
بمدينة جميلة يتحقق فيها الاحلام
سرحت بخيالي
لما اخد شهادتي اشتغل في مجالي
وشاب من نفس سني يكون شريكي وفارس احلامي
حلمت……
أن الحياة هاتكون بسيطة مش لازم عربية ولا فيلا وفي الفرح مش عايزاه مكلف ولا فيه زيطه ،،
وكفاية تكون الشقة امان وتحضن أمانينا ونعيش فيها اجمل الايام
حلمت…..
بزوج دخلة صحيح بسيط لكن أحلامه مش بسيطة وطموحاته للحياة كبيرة ،،
هانشتغل ونسعي وكمان هانشقي لكن اكيد في الاخر هانلقي لمجهودنا وتعبنا هانلقي ،،
حلمت…….
بمدينة الاحلام اللي بتقدر المجتهد والطموح و قيمة الإنسان
والمدرس قبل الفنان والطبيب فيها رحيم يداوي مش سمسار ولا جزار ولا تاجر أعضاء يستغل من غير رحمة اخوه الإنسان وهاتدفع كام ،،
حلمت……
اني اربي عيالي لبكره وأعد …لاقيت كل شئ حواليا بنيته فيهم بيهد…
فيها المعلم استاذ مش مستر له هيبة مش كل همه كل تلميذ في السنتر ،،
حلمت…..
اوديهم مدارس جميلة كل يوم يتعلم فيها حاجه جديدة ويجي يقولي القابلة دي جميلة شبهك في الطيبة يا أمي ،،
حلمت ….
مع باقي جيلي ازاي نعيش ونبني وما نبقاش يابلدي عليك عبئ ،،
لاقيت النصاب والحرامي والفاسد لأحلامنا قاعد علي كرسي بالواسطة وقادر يدمر ويهد،،،
يارتني ما حلمت
……….
كم من الاحلام تمنينا وسرحنا بخيالنا بعيدا نحو مدن السعادة…
لكن القدر أخبرنا أن له في احلامنا اراء آخري !