أعلن الناطق الرسمي عن دائرة الشرطة في مبومالانجا أن الأشخاص الليبيين الذين تم اعتقالهم كان السبب وراء اعتقالهم انتهاء المدة المقررة للفيزا ولم يجدوا في حوزتهم أسلحة حسب الأخبار التي تداولتها بعض الصحف
موضحاً أن السبب المعلن للاعتقال هو انتهاء صلاحية تأشيرات الإقامة للليبيين حيث قد دخلوا في وقت سابق بتاشيرات دراسية هذا يشير إلى أن عملية الاعتقال كانت إجراء روتينياً مرتبطاً بانتهاء صلاحية الإقامة، وليس نتيجة لأي نشاط مشبوه أو مخالفة قانونية أخرى مؤكداً إن سيتم التعامل مع هذا الوضع بعد استجواب الطلبة والافراج وإتخاذ الإجراءات اللازمة حسب لوائح البلد
وأكد على عدم العثور على أسلحة في حوزة المعتقلين يهدف إلى طمأنة الرأي العام بأنه لا يوجد تهديد أمني مباشر مرتبط بهذه القضي هذا التصريح قد يكون رداً على أي تكهنات أو مخاوف بشأن وجود صلة بين هؤلاء الأشخاص وأي أنشطة إجرامية.
يشار إن إجراءات الضبط قانونية وهي حق أصيل لأي دولة بالعالم و الإجراء الذي تم اتخاذه يتوافق مع الإجراءات القانونية المتبعة في العديد من الدول عند انتهاء صلاحية الإقامة عادة ما يتم منح مهلة زمنية محددة للمغادرة، وفي حالة عدم الامتثال، يتم اتخاذ إجراءات الاعتقال والترحيل.
حلل البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنه قد يكون لهذا البيان أبعاد سياسية وإعلامية، خاصة في ظل العلاقات بين ليبيا وجنوب أفريقيا. قد يسعى الجانب الجنوب أفريقي من خلال هذا البيان إلى تأكيد التزامه بالقانون والنظام، وتوضيح أن عملية الاعتقال كانت إجراءً روتينياً وليس هناك أي نوايا سياسية وراءه.
تجذر الإشارة إن الخارجية الليبية قد أعلنت في وقت سابق عن تضامنها ومتابعة الوضع الحقوقي والصحي والإنساني لليبيين الذين تم إعتقالهم مشيرين إي تعاونهم مع السلطات في جنوب إفريقيا لحين ترحيلهم وعودتهم للأراضي الليبيبية