لماذا تتساقط دموعك يا قلم؟
حزنا عليك يا مولاي السلطان
لقد كنت سعيدا عندما كنت وحدك
كانت رقصاتي بين أصابعك
علي السطور الخالية في الصفحات البيضاء
تغرد لها الطيور في واحات المحبة والاحترام
لماذا سمحت لهم باقتحام خلوة عقلك ..
قد كنت سلطانا عظيما في وحدتك
دخلوا من باب طيبتك وحبك لهم
قتلوا بذور السعادو في جوف الروح
قتلوا زهور الأمل الذي حلمت به فيهم
هدموا سياج الأمان الذي سيجته
لتحميهم به في روحك
أبكوا السعادة في أوج مجدها
وكم طافت علي ظلال شك
أقضت مضجعي وأستعبدتني
وما عادت أناملك تعزف حروف السعادة
وتراقصني علي الصفحات البيضاء بعد أن أظلمت روحك
يا من كنت سلطانا في وحدتك