ولأنهم يستشعرون مسؤوليتهم التاريخية لم يغمض جفن منطمو الفاشون شو (عرض الأزياء الشهير..عرض العظمة الذهبية الجولدن بون) بشاطيء الطبقة للطفيلية ، أغنياء الأزمات، اجتماعات ليل ونهار مابين المنظمين والشركات الراعية ،خاصة شركات الأكل بكافة أنواعه الطعام الجاف،الطعام المعلب (الرطب)،الطعام شبه الرطب،الطعام المطبوخ تحت إشراف أشهر الشيفات (الطباخين) في المنزل ، الطعام النيء،الأطعمة الطازجة، والمشروبات خاصة مشروبات الطاقة ،شركات الملابس أصحاب البراندات العالمية حيث ستقدم عروض عدة ولكل زي خاص بها بدءا من السجادة الحمراء ،ثم عروض ماتنيه (صباحية)، وعروض الأبريميدي( بعد الظهر )وعروض السواريه (المساء)مع استشارات خاصة للكروسماتشنج توافق الزي مابين أصحاب الكلاب وكلابهم ، مابين الملابس الذكورية الكلاسيك .،سيمي فورمال.،سمارت كاجوال.،توكسيدو في حفل الزفاف..سوت للكلاب المعازيم..دوبل برست ..سنجل برست.. والقمصان والملابس الأنثوية ،الفساتين القصيرة والطويلة، متنوعة التصاميم والأنماط مثل الفساتين الكوكتيل و السهرة والزفاف ،والإكسسوارات من أحزمة وسلاسل للكلاب، وطبعا المايوهات بأنواعها ذكوري وأنثوي بيكيني وبوركيني ، على أن تخضع جميع الكلاب بلا استثناء لفحص نفسي،ويستبعد منها ماتم تشريسه، مع التأكيد على الالتزام بحقوق الحيوان حسب نصوص المعاهدات والاتفاقيات الدولية، مع التأكيد على الفرقة الموسيقية عزف الموسيقى الهادئة والابتعاد تماما عن الموسيقى الصاخبة والجاز والمهرجانات عند المشي والاستعراض على الرد كاربت (السجادة الحمراء)حتى لاتتوتر الكلاب، وتتمكن من تقديم هوهوة جماعية على ألحان أوركيسترالية ناعمة حالمة وما إن بدأت فعاليات المهرجان إلا وفوجئوا بالكلاب العادية كلاب الشوارع تنطلق من كل حدب وصوب ، انقضوا على الطعام ولم تنج مؤخرة أي من المنظمين أو أصحاب الكلاب أو حتى الكلاب من عض في مؤخراتهم وقد تمزقت أزياء الكلاب الأنيقة،وتصاعدت الهوهوات الحزينة ، وسط ذعر الجميع ،مما اضطر أصحاب الكلاب للقفز في الماء هربا ونجاة بأنفسهم .