زرع الحكماء زهره جميلة في صحراء العقول وحفروا بأقلامهم نهرا سمي بنهر السعادة ليرووها بالحكمة وجمال الروح وجواهر الادب ليستمتع الناس برحيقها ويشفون آلامهم
ثم جاء الغوغايين واستعطفوا الحكماء أن يسكنوا على جانبي النهر ليسترزقوا من العابرين الي موقع الزهره ليستمتعوا بجمالها وفي نهاية كل يوم كان الغوغائيين يلقون قاذوراتهم علي جانبي النهر فضاق مجري النهر وامتلأ بالتفاهات فقلت مياه الحكمه المتدفقة من عقول الحكماء الي مكان الزهره فجفت أوراقها يوما بعد يوم والي الان مستمره
وبغذاره تدفق قاذورات السفهاء والتافهين والكذابين لقتل جذور الزهره وبصيرتهم العمياء لا تجعلهم يعرفون أن تلك الزهره هي سبب سعادتهم …..فعندما تموت جذور الحكمه والأدب والأخلاق والمحبه والاحترام تموت الروح كما ماتت زهره الأدباء والشعراء والكتاب والحكماء