عبادة الله تعالى ،والتفكر في قدرته و قيوميته. لها تأثير عجيب على النفس؛
فإنها تهذب الصفات الغير مرغوب فيها بطريقة عجيبة.
فمن يعاني من غرور النفس و تكبرها،تأتي عبادة الله تعالى لتخرج الإنسان من مركزية نفسه ،وتجعله أكثر تواضعا ،أكثر خشية لله ،ومن ثم تتزن صفاته من غرور و كبر إلى محض ثقة و استغناء ويصل الإنسان إلى سويته النفسية.
أما من يعاني من صغر النفس،والتعلق و الخوف من فوات الدنيا و الخوف من الناس،فإن عبادة الله تعالى ترتفع به من هذا الدنو، و تستبدل تلك المشاعر الدنية بشعور الاستغناء و الثقة فيما عند الله تعالى ، والطمأنينة،
ويصل الإنسان إلى سويته النفسية.
عبادة الله تعالى هو توجه ذهني وقلبي و نفسي ،
يجعل الإنسان فى حالة من الوعي الحقيقي بتصرفاته،
يجعله أكثر اطمئنان و رقيا
هذا إن عرف ربه و أحسن عبادته و تشرب من معاني مفرداتها.