وحدي
أواجه العالم
بلساني وقلبي
حين تشتد وطأة
الآلام تهيم الروح
يوقظني صوت الفرح
سعيد أني وحيد
ألفت الوحدة
حتى أحسست
أن الرفقة عبء
والأسرة عبء
القلب والعقل
جدران تعيق الروح
فالحياة تمضي بين
مد وجزر
فلاحزن يدوم ولافرح
عزمي شديد يواجه
الأنواء ويحفر الصخر
حياتي صخب يعقبه صخب
فكيف استريح من النصب
مابين دروب العمر
أسير أحط رحالي
وأواصل المسير