حرصًا على إيصال رسالة الفتوى ومخرجاتها إلى 50 مليون مستفيد ..
كتب عادل البكل
دشّن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس اليوم مشروع ترجمة ندوة “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما” بنسختها الثانية، التي تنطلق في المدينة المنورة، الثلاثاء القادم، بعشرين لغة عالمية؛ حرصًا على إيصال رسالة ندوة الفتوى وأهدافها ومضامينها ومخرجاتها إلى المسلمين في أنحاء العالم.
وأوضح السديس أن مشروع ترجمة الندوة بنسختها الثانية، بعشرين لغة عالمية؛ يستهدف الوصول إلى 50 مليون مستفيد ومتابع لإيصال رسالة الندوة للعالم؛ وهو أكبر عدد مستهدف لمشروع الندوة ويعد نقلة نوعية ونموذجًا من إشراقات دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله -؛ لبرامج رئاسة الشؤون الدينية.
وأضاف أن من أهمية ترجمة ندوة فتوى الحرمين هي إيصال مخرجاتها للعالم والمسلمين، علاوة على إفادة قاصدي الحرمين الشريفين وإثرائهم بلغاتهم المتنوعة؛ لمنزلة الفتوى ومكانتها في أداء الشعائر والمناسك، ومواكبةً لعجلة التطور التي تشهدها الرئاسة الدينية وفق رؤية 2030؛ عبر تطبيق مخصص للترجمة على أجهزة الهواتف المحمولة، وموقع الرئاسة الإلكتروني، ومنصة منارة الحرمين سيتم ترجمتها إلى (الإنجليزية، الفرنسية، الإندونيسية، الأردية، الفارسية، الإسبانية، الملايوية، البرتغالية، الروسية، البنغالية، الصينية، التركية، الهوساوية، الأمهرية، الإيطالية، السواحلية، الألمانية، الفلبينية، البوسنية، المالايامية ).