يرى خبراء أن التعليم الخاص هو سبب نكبات مصر من تفرقة بين طبقات الشعب وهدم القيم الوطنية والدينية، وغياب المساواة بين أبناء الشعب، وضياع أول حقوق المواطن البسيط فى تلقى تعليم متميز، لتقفز على الوطن سلبيات أخلاقية، حتى المدارس الحكومية المثقلة بالأعباء الخرافية لم تعد تعليما، وأصبحت قيمة ابنك هو ماتدفعه بمئات الآلاف، وماتملك من وسائل تعليم والدروس الخصوصية، وكنا لعهد قريب نعتبر أن طالب التعليم الخاص فاشل ضعيف القدرات الذهنية والعلمية، ثم قفز المرتزقة على التعليم فخربوه وخربوا البلد وصرنا فى ذيل العالم لأن الجهلة يسيطرون، لنخرج جيلا نسى الوطنية وحماية الوطن يدين لثقافة أجنبية لأن لدينا التعليم الخاص والمدارس الدولية والجامعات الخاصة والأهلية بأنواعها، عشرات الأنواع من التعليم، ونجح الغرب فى هزيمتنا بعد عجزه عن السيطرة علينا، فالبلد أصبح شوارع وثقافات مشتتة، وضاعت المساواة بين أبناء الشعب، فلا تعليم مجانى أو وطنى ودخلت الهيمنة الغربية والأعداء على مناهجنا وساعدنا ذوى القدرات المحدودة لدخول كليات القمة ب 60% لمزيد من التخريب، ولم نعد نركز على بناء الأجيال، وحل مشكلات الكثافة برغم تبديد أموال البلد فى تهريج مجنون، مع تعجيز التعليم، برفض تعيين معلمين.. كنوزنا أهدرناهم. بالشارع. الدكتور هشام زين الدين أستاذ الإجتماع يرى أن تجربة فنلندا وهى الأولى عالميا فى التعليم والتنمية توفر التعليم المجانى فى جميع المراحل مع وجبة غذائية يومية وكتب ورعاية صحية، لأن الدولة لديها رؤية صناعة مستقبل الوطن والمواطن، وبالمقارنة تجد مصر آخر دول العالم فى جودة التعليم وفى التنمية، لا خطة أو فكرة، بل تطرد الناجحين أو تقتلهم وترفع الجهلاء والفاسدين، فالمدرسة فى فنلندا يحصل المعلم على الماجستير شرطا للتعيين ويتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة، مع التطوير والتكنولوجيا المتقدمة، والتركيز على الفهم العميق للمادة. ومهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.وإعطاء مرونة كبيرة للمعلم في تصميم المناهج، وفق مستوى وقدرات كل طالب. والتركيز على جودة التعليم، وتعزيز العلاقة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ..الخلاصة أنه لا فائدة مع حالة التخبط فى تعليم مصر من وزير مزور إلى حكومة لا تفكر فى الشعب .. والقادم مظلم ..