* وهفا كل فؤاد. وشدا كل لسان
* هذه فاتنة الدنيا. وحسناء الزمان
** الشاعر/ على محمود طه يعتبر فى مصر والعالم العربي من أبرز رواد الشعر الرومانسى وخير دليل على ذلك روائعه الخالدات مدى الدهر بعبق تاريخ مصر من عهود ساحقه فى التاريخ العريق وفى الرقى المبهر والمجد الخالد ولا أجد خير دليل على هذا غير ذكر الثلاثى الرهيب (الجندول وكيلوباترا وفلسطين) بدون نسيان الإنجاز الرائع (الملاح التائه)
** إنه شاعر تميز بالنبل وجمال المحيا وعشقه الكبير للجمال فى أسمى معانيه فى التضحيات وكذلك فى أسمى معانيه فى تجلياته فى وصفه الرائع لفاتنة الدنيا وحسناء الزمان (كليوباترا) !!!! وكل ماكان يدور فى فلكها من خدم وحرس وبالأخص الحبيب الغالي والمثالى من فرح إلى حزن ومن لقاء أسطورى إلى فراق أبدى ٠٠٠ هكذا وبعد المعاناه القاسيه والعديد من المكائد والدسائس إمتدت يد الغدر لتنزع منها إبتساماتها المشرقه والتى من أجلها قد أشرقت لها ضفاف النيل الخالد وقلبها الشغوف بالحب والسحر والجمال وروحها التى كانت تسمو وتطوف فى سماء منارة العلم والعرفان وشطئانها الساحره وسماء كل شبر فى مصر
** هكذا صاغ الشاعر الملهم قصيدته الشعريه وكأننا نشاهد هذه المشاهد الخالده من خلال شريط وثائقي أو من خلال لوحه فنيه رائعة الجمال رسمت من رسام بارع بأنامل ذهبيه
هذاالرسام المبدع هو الشاعر الرومانسى الكبير/على محمود طه ولقائه التاريخى مع عملاق النغم/محمد عبد الوهاب لتكتمل هذه الملحمه الأسطوريه فى عالم الفن والجمال والرقى والإبداع
** قصيدة كيلوباترا عباره عن سيمفونيه شرقيه أصيله معبره عن مدى أصالة وعراقة مصر فهى بحق إعجاز فنى تاريخى سابق زمانه بمراحل ولولا أن اللقب الذى أشتهر به الشاعر على محمود طه بشاعر الجندول لكان أحق له أن يطلق عليه شاعر كيلوباترا
* ياضفاف النيل بالله وياخضر الروابى
* هل رأيتن على النهر فتى غض الإهاب
** لم يعش شاعرنا الكبير طويلاً فقد جاء الدنيا يوم (1901/8/3) وغادر دنيانا وهو إبن الثمانيه وأربعين عاماً فقط يوم (1949/11/17) تاركاً خلفه إرثاً شعرياً عظيماً