مازلنا مع المنظمة الارهابية المسماه بالاخوان المسلمين فهى اسم على غير مسمى فهى لا اخوان ولاهى من المسلمين هى منظمة ادعوا انها اسلامية اسسها المدعو حسن البنا فى مارس 1928 عقب تخرجه من دار العلوم وفى بدايتها اعلنوا انها منظمة اسلامية دينية واجتماعية دعوية وحينما كونوا قاعدة شعبية لها عبر الخدمات الاجتماعية ومساعدة الفقراء والانشطة الدينية التى يحبها الشعب المصرى بدات فى التحول والدخول فى مجال السياسة على عكس مبادئهم واهدافهم المعلنة
تكون فى تنظيم الاخوان المسلمي ما اسموه بالجهاز السرى وهو اول تنظيم ارهابى سرى فى التاريخ الحديث
واستمر تنظيم الاخوان المتاسلمين على مدار العصور والعصور اساس للتخريب والتدمير بحجة شعارهم الاجوف وهو اقامة الخلافة الاسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية على حد قولهم وهم بعاد تماما عن المنهج الاسلامى الحنيف الذى حرم القتل فقتلوا وحرم ترويع الامنين فروعوا وحرم الكذب فاعتنقوا الكذب فى كل اعمالهم واقوالهم حتى صدقوا انفسهم
فى عهد جمال عبد الناصر ارادوا احتواء الثورة والسيطرة عليها فرفض عبد الناصر فبداءوا فى تنفيذ محاولات الاغتيال والمؤامرات الارهابية التى ادمنوها واحترفوها وقرروا فى عام 1954 اغتيال جمال عبد الناصر وكلف اثنان منهم من كوادر التنظيم بالاعداد لهذه العملية هم ابراهيم الطيب وهنداوى دوير وفى 26 اكتوبر اطلق محمود عبد اللطيف وهو عضو بارز فى خلايا التنظيم ثمانى رصاصات فى منطقة المنشية بالاسكندرية دون ان تحدث اى اصابات وفشلت المحاولة واعتق محمود عبد اللطيف واربعة الاف من التنظيم الارهابى وفى يناير عام 1954 اعلن الرئيس جمال عبد الناصر حل جماعة الاخوان المتاسلمين واعتقل اعضائها وقيادتها وعلى راسهم المرشد العام الهضيبى ثم عاد واطلق سراحهم بعد تدخل ووساطة شخصية من الملك السعودى
وكان من اهم اسباب الخلافات مهاجمة الاخوان لقانون الاصلاح الزراعى وطلبوا ان يكون الحد الادنى 500 فدان واعترضوا على انشاء هيئة التحرير كتنظيم سياسى واعتبروة بديلا عن تنظيمهم وحاولوا السيطرة على الثورة والمشركة فى الحكم والحكومة وعودة الضباط الى ثكناتهم فصدر قرار الحل وتصاعدت حدة الصدام والصراع بين ناصر والثورة من جهه والاخوان من الجهة الاخرى حتى وصل الى الذروة عام 1965
فى 1965 اكتشفت الدولة تنظيما ثوريا منبسقا من الاخوان المتاسلمين ومكون من شباب الجماعة لاحداث انقلاب فورى وكانت الخطة تحتوى على اغتيال الرئيس عبد الناصر واعتقال اعضاء مجلس قيادة الثورة وتحييد الجيش وتنظيم المظاهرات فى القاهرة والاقاليم والاستيلاء على المبانى الحكومية مثل اقسام البوليس ومبنى الاذاعة والتليفزيون وقطع الطرق الرئيسية ثم التوجه الى قصر الرئاسة والاستيلاء عليه ثم تكليف محمد نجيب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق بتولى المسئولية بشكل مؤقت واعلان الدولة الاسلامية وتم اجهاض المخطط الشيطانى لزعزة استقرار الدولة وتم القبض على كل قيادات التنظيم واغلب اعضائة 1800 عضو واعدم السيد قطب واثنين معه وحكم بالسجن على الباقين فى عام 1966
نفس الفكر ونفس التخطيط ما اعدوه عام 1965 وبين ما نفذوة فى 2011 لانهم مدمنى تدمير ومدمنى كذب ومدمنى ترويع لا امان لهم ولا امن معهم ووقائع الكذب واسلوب التامر لا يحصى ولا يعد وتملاء ذاكرة الشعب المصرى وهذا كافى لان يكون رهان لعدم عودة الاخوان المتاسلمين اجتماعيا او سياسيا الى مسرح الاحداث المصرى مرة اخرى فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فالكذب شعاهم والنميمة دينهم والاغتيال الجسدى والمعنوى وسيلتهم فى مواجهه المختلفين معهم والموت فى سبيل هذه الفكرة اسمى امانيهم فاى دعوة هذه تجعلنا نقبل عودتهم مرة اخرى وهم الذين انكشفوا امام الناس وعرف الناس ان هناك فرقا واضحا بين ما يرفعون من شعارات وبين ممارسات التنظيم الفعلية وانهم لا يملكون فكرا او رؤية تمكنهم من قيادة البلاد او ادارة شئونها ففشلوا فى كل تجاربهم وخططهم واندثرت اعمالهم فلا رجعة لهم مرة اخرى
مش كده ولا ايه