سأشير إليهم عن بعد يذكر..
هم من عبروا على جسر هويتي
فخدشوا رهافة حسي وروحي
هم من ظنوا أنني فقط معبر!!
تنكروا لمقامي ودوري ووجدي
يريدونني دون كل الكون أضحية،
في لحظات نهمهم وليمة بسكر.
من ارتجاج صوت قصيدتي،
من شهقاتي وبوحي العنيد،
يصنعون حكايا يا لهول المنظر؟
أمضي نحو الآت نحو الأفضل
ويمضون في كل اتجاه كالغجر
ذاك ظهري. كفوا رماحكم كخنجر
يلوحون بنبال الكرى نحو صدري
وصدري رحب يمرر الوخز طعم عنبر.
نعم أنا عورة بشهادة سورة النساء
فهل عن عورتي لديكم شيئا يذكر؟
أنا كل النساء بأسمائهن روضة عائشة
فاطمة سلوى حياة وأنا ومن سوايا
عفاف.
ألا إن الله بالخبايا بالنوايا أعلم!!
سأكتب القصيدة طعم سكر
وأزرع الورد في عيونكم ريحان وعنبر
فأبلغوا عني نصي وحرفي
وازيحوا الشوك عن طريقي فأجبر
أرفع دراعي لرب كريم لا يرد و لا يقهر.
بلسان كل نساء الأرض تحدثت اليوم؟ فهل ما زالت المرأة مضطهدة في رأيكم أم أنها كفيلة بأخد حقها عنوة وبكل عدل.؟