نعم حادث فردى وشخصى ومرتبط بفرد واحد هو عامل التحويلة الذى دائما ما يتحمل نتائج كل الكوارث والاخطاء وهو ما نطلق عليه العامل البشرى
وما حدث بالامس فى تصادم قطارين فى مدينة الزقازيق يعتبر مهزلة تستوجب التحقيق الفورى والحساب العاجل لكل المسئولين بالسكة الحديد بداية من الرجل الذى احبة كامل الوزير الى عامل التحويلة المتسبب ولو كنا فى دولة محترمة لاستقالات كل القيادات فى وقتها وحينها فدماء من ماتوا من المصريين غاليه وليست رخيصة وترويع المواطنين ليست بالامر السهل او الهين
زمان فى زمن مغاير لزمن التكنولوجيا والتطوير لم نكن نسمع او نشاهد او يحدث حادث واحد فى السكة الحديد على راى المثل كنا بنظبط ساعتنا على ميعاد القطار وكان كل شئ يدوى فى يدوى
من المسئول عن عدم تطوير التحويلات الى النظام الالى وعمالين نصرف مليارات على السكة الحديد رفعتم اسعار التذاكر وبقت نار فى نار واستوردتم احدث القطارات والعربيات وسميتوها باسماء من عندكم لرفع التذاكر ومازالت التحويلات يدوى امر غريب وعجيب هل التطوير من وجهه نظركم فى المظهر والشكل ام الجوهر وسلامة القطارات والناس امر لا يهم حضراتكم علشان انهم من الغلابة والمساكين وليسوا من اهل السطوة والنفوذ
وصحيح كانت كل اجهزة المحافظة على اتم استعداد وتحرك الجميع ولكن ما الفائدة فقد وقع ما وقع وراح من راح وهم يؤدون عملهم فلا شكر لهم لانه لا شكر على واجب ولا حتى انقاذ الناس اصبح امر صعب نشكر المسئولين علية
المهم تم ضبط والتحفظ على عامل التحويلة الغلبان اللى هيشيل الليلة كلها على دماغة والاهم ان السيدة وزيرة التضامن عزت ام الضحايا وهم اشقاء وخدتها فى حضنها وكويس قوى وتحمد ربنا وتبوس ايدها وش ودهر لانها سلمت على الوزيرة وفقدت اولادها الاثنين وحفيدتها فى ماساة يهتز لها العالم المتقدم المتحضر لكن عندنا احلى علاج وهو علاج معلش حصل خير واهم علاج تقديم الاعانات العاجلة التى لا تعوض فقد حبيب او اصابته بعاهه لكن نعمل ايه ونقول ايه ربنا يسترها وتكون اخر الحوادث لانها لما بتفتح بتفتح وربنا الستار
مش كده ولا ايه