اشاعات تحملني إلى حضن الضجيج
أخشى برجفة عاشق موتي
ثمة قلق اعادني لمنتصف الطريق
كنت مت من عام مضى
لم يمس جسدي التراب
جثة باردة على أطراف سريري
كبرت وخصلات شعري ابيضت عيناها
وتجاعيد وجهي مثل طحالب نمت على ظهر حوت
أوردتي ضاقت
وفي رأسي كوابيس
حاولت الهروب من جسدي
وحدي خلف ستائر ثقيلة صماء
ودفان قابع مثل تنين
يحرسني بشرائط وكفن.
حاولت الفرار وضاق صدري
ووحدي خلف الستائر ودفانٍ
ينتظرني ببياضٍ شريط