تضعني الإشاعات في وسط الضجيج
ادقق برجفة وشعور وجيف أخشى
اصابتي مرة أخرى بوباءٍ غير معلن عنه
أو حرقة قلبي على عزيز
مذ قرأتي عن هذا التكتم الإعلامي
وثمة قلق أعادني لمنتصف الطريق
في عام قبل سابق مات جسدي وحضنت
الغيوم شمسي ولم يمسسني التراب
وبِتُ جثة باردة على أطراف السرير
كبرتُ وغزاني الشيب وخصلاتي سوداء
حرير
استسلمت لغرفة وإبرة ومخدر
وكوفيد قلق يتمشى في أوردتي
كما الكوابيس
حاولت الفرار وضاق صدري
ووحدي خلف الستائر ودفانٍ
ينتظرني ببياضٍ شريط