انتشرت في الآونة الاخيرة سحب الكبريت الخانقة فوق سماء بغداد وفي هذا نذير لاحتمال وقوع كوارث بيئية تؤثر بشكل عام على الصحة لجميع المواطنين وسط عجز جدي من وزارة البيئة لتدارك الامر والتي اكتفت بإصدار بيان متضمن نصائح عامة كتجنب الخروج ليلا وخاصة بعد ردود الافعال من الشارع العراقي ومن المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي بشان الدور الحكومي في حماية صحتهم وسلامتهم ,
ولم تتضح معالم هذه السحب السامة الا ان بعضا من الخبراء اقترحوا زراعة ما يزيد عن ملايين الاشجار صديقة البيئة للتخفيف من اثار التلوث البيئي لتعيد لسماء العاصمة صفاءها الذي افتقدتها منذ سنوات.
وقد كشف المتنبئ الجوي السيد ( صادق عطية) الامر هذا الى وجود اتفاق بين التجار واصحاب الاراضي الكبيرة لحرق مواد النحاس والصفر وقابلوات الكهرباء والى هذا يعزى بان تلك السحب الدخانية الصادر عن مواقع الحرق والطمر هو عبارة عن كورة خاصة بالحرق يتم استخدامها بصورة متكررة مما ادى الى تفاقم تلك الحالة وبصورة مستمرة في الآونة الاخيرة .
في حين ان السيد رئيس الوزراء محمد السوداني وجه بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة حالة التلوث وتكرار انبعاث رائحة الكبريت المنتشرة في بغداد وبيان اسبابها ومعالجتها.