للمرة الثانية على التوالى يقح حادث قطارات وكاننا اصبحنا محترفين حوادث وللمرة الثانية ايضا لا يتحرك نائب اى نائب فى اى نوع من انواع البرلمان شيوخ كان او نواب لتقديم طلب احاطه او حتى استجوب او ياراجل مجرد سؤال وكان ما حدث لا يعنينا ولا لنا فيه دخل او راى
لذلك يتقدم برلمان الغلابة والمساكين اليوم بمجرد سؤال على قدنا للوزير الذى نحبه جميعا ونقدره الفريق كامل الوزير كنا زمان يامعالى الوزير بنركب قطارات سوداء اللون ضخمة تعمل بالفحم وتطلع دخان كثيف بمجرد تحركها يعنى كانت بدائية مش روسى ولا مجرى ولا نوع من الانواع اللى عمالين نسمع عنها وبالرغم من كدة عمرى على مدار حياتى فى عهد القطارات البسيطة التى تعمل بالفحم وباليدوى والبدائى ما شفت حادث قطار ولا تصادم قطارات ولا خروج عن القضبان ولا تاخير مواعيد نهائى كنا على راى المثل زمان بنظبط الساعات على دخول القطارات للمحطات وكانت مقولة الاهل لنا اركبوا القطارات فهى ارخص واامن وسيلة مواصلات
واليوم تطورت الامور واصبحت لغة التقدم والتكنولوجيا والميكنه وتحديث القاطرات والعربات لغة تترد بين الحين والحين بل فى كل حين ايش روسى وايش مجرى وايش اسبانى وكله بيعمل بالبنزين او السولار ولغينا الفحم زى زمان ولا عاد دخان ولا يحزنون ونفاجئ بان التكنولوجيا والتجديد ساقت القطارات للتصادم من الامام ومن الخلف ومن الاجناب اصبحنا نشاهد منظر الخروج عن القضبان امر معتاد غير زمان وكان شئ ما كان
ميكنه مزلقانات وميكنة تحويلات ومليارات تصرف على التحديث والتجديد والقافلة تسير للخلف اصبحت القطارات اسوء واخطر وسيلة مواصلات امال يامعالى الوزير هنعمل ايه فى القطارات السريعة المزمع انشائها باذن الله ما المصير وماذا نتوقع ان يحدث
نعم هى حوادث فردية لكنها مسئولية دولة ووزارة ومطلوب للشعب الغلبان تحقيق الامن والامان فى القطارات صحيح لم تعد وسيلة الغلابة فى الانتقالات لكنها مهما كانت وسيلة اشتراكات الطلبة والموظفين من ابناء الشعب
يامعالى الوزير زمان قالوا فى الاعلان اخرد يواد ياعيد من الترعة النهاردة فى حادث المنيا قالوا لعربات القطار اخرج ياعربية عيد من الترعة
ما حدث وما سيحدث مسئولية لابد من التحرك العاجل والسريع لحسم الامور وتصحيح الاوضاع وعلاج القصور الموجود فى منظومة السكة الحديد لانها امن وامان شعب غلبان بيدفع من دم قلبة
سؤال برلمان الغلابة والمساكين اليوم لمعالى وزير النقل من المسئول ومش عايز نسمع سيتم محاسبة المسئولين عن الحادث وسينال المتسبب الجزاء شبعنا منها وحفظناها وزهقنا من هذه اللغة بصراحة وكفانا استهتار بارواح المواطن المصرى راكب القطارات مش الطائرات
مش كده ولا ايه
