كان بـ يخوني
حتى في كل كلامه العادي
وكنت أكبَّر
عادي وأعدِّي
وكنت أدادي
ولمَّا الناس كات تيجي تقولي
وأنا حاسه من غير ما يقولوا
كنت أرد عليهم
“عادي”
كنت بقول أهو حيط بـ يضلل
حد بـ يصرف ع الأولاد
مش حمل محاكم
وفـ سني مش حمل بِعاد
كنت أجيب أعذار لخيانته
واقنع نفسي بإني أعيش
لحد خلاص ما بقيت حرفياً
كاس مكسور محطوط في النيش
هو خلاص ما بقاش بـ يشوفني
ضعفي كمان مكشوف وكشفني
بـ يشرب خمرة في مليون كاس
ما بيفرقش ما بين الفالصو وبين الماس
وبعد ما كنت بَحلِّي المُر
كاسي اتحوِّل سكر مر
صعب يحرك فيه إحساس
عاش متصور إن رجولته
شيء معدوم في جميع الناس
عقله صغير
فهمه حقيقي عَكس عِكاس
سايق قطر وماشي بضهره
كفيف وبيدهس .. بس الماس
كلامه بـ يحدف جمر ودبش
أحن كلامه .. خبطة فاس
حقيقي حقيقي قلبه اتمس
بقساوة كل الأنجاس
حوِّل روحي لدميه بسيطه
بـ يحركها كأي أثاث
أنا واقفه على باب الموت
أنا عايشه بحبة أنفاس
خطواتي محسوبه وصوتها
بيشبه صوت الحبر النازل
من قلمي لسطر في كراس
وصوتي العالي العفوي اتحوِّل
بقدرة قهره لـ صوت ونَّاس
بيونس جوَّايا ألامي
مش من حقي أفضفض ليه
ولا حقي أفضفض للناس
وأنا ناسي ما بقوش يتعدُّوا
ولا فيهم بني آدم قدُّه
وأحزاني حرفياً عنده
حُمره جميله تزوق خدُّه
خيِّب ظني وكل ما اسامح
كان بـ يدوس ع الرحمه بعندُه
وكل ما أحاول أصلَّح كسر
يتفتت من قوة زنده
بقا يسكر من بحر دموعي
وبـيرقص على عزف آهاتي
يتسلَّى على شاشة حزني
ويتلذذ بسماع أناتي
دمرني لدرجة م الأخر
مرعوبه من عمري الآتي
وحشتني مرايتي المهجوره
وكرَّهني في وجوده حياتي
كرَّهني في وجوده حياتي