لويز هاي
القوة الداخلية:
-داخل كل منا قوة كلما تمكنت من الإيمان بها، إزدادت حظوظه من الحرية والسعادة والبهجة والثقة بالنفس
– اذا اخترنا العيش في الماضي والبحث عن المواقف السلبية التي حصلت هناك سنبقى سجناء في نفس المكان ، اما اذا اخترنا الخيار الواعي وهو عدم العيش كضحايا للماضي فستحولنا هذه القوة الداخلية لخبرات جديده وحياة جديده وسعيدة، لا احد غيرنا يستطيع التحكم بحياتنا
– المسؤولية هي الشعور بالقوة وليس الذنب ، اذا استخدمنا مشاكلنا وامراضنا كفرص لتغيير حياتنا ، فنحن نملك القوة ، وكل ما اختبرته في حياتك هو نتيجة أفكار ومعتقدات الماضي ، كن فخورا فماضيك غني ولا وجود لنسختك الان من دونه، لا تعاقب نفسك فقد فعلت افضل ما بوسعك في ذلك الوقت .
– حبك لنفسك يحولك من ضحية الى فائز، ان الأشخاص الواثقين من انفسهم جذابون على طبيعتهم ، تأتيهم الفرص بسهولة ودون القيام بمجهود.
– قد لا تستطيع فهم كل شيء بعقلك المحدود كإنسان ، ولكن عليك ان تعلم أنك في المكان الصحيح ، وتقوم بالعمل الصحيح، في الوقت الصحيح ، خبرتك الحالية هي نقطه الانطلاق لوعي جديد وفرص جديدة.
قوة الكلمة الملفوظة :
– ” اعلن لنفسك ماذا تريد ، في كل يوم من حياتك أعلنه لنفسك وكأنك تملكه”
– هناك قوة هائلة في كلماتنا الملفوظة ومعظمنا غير مدرك لذلك ، انها ما يبني الحياة ، ونحن دائما لا نختار كلماتنا بتأن.
– تغيير حديثنا لأنفسنا : غالبا ما قمنا بإطاعة أوامر اهالينا لنحصل على حبهم ، وكأن الحب والقبول من أهلنا امران مشروطان ، وهذه الطريقة خدعتك واقنعتك انك موجود لرضا الاخرين ودون رضاهم لا داعي لوجودك او انك غير صالح ، وهذا التربية هي ما ساهمت في حديثنا لأنفسنا وحديثنا لأنفسنا هو ما يجذب الينا كل تجارب الحياة ، واذا قللنا من قيمة انفسنا ستعطينا الحياة القليل واذا احببنا انفسنا تكون حياتنا كالهدية.
– وعلينا أيضا إزالة كلمة ” انا مجبر ” من قاموسنا مثلا قولنا كل يوم “انا مجبر على العمل” انا مجبر على كذا وكذا ، بهذه الطريقة انت تمارس الضغط على نفسك ، بدل من انا مجبر ” انا اختار” ، وعلى اعمال الانسان ان تكون ثمرة خياراته.
قوة العقل الباطن:
– لا يميز عقلك الباطن الخير من الباطل ، فهو لا يفهم الفكاهة وعليك معرفة هذه الفكرة، فلا تهزأ بنفسك وتتوقع ان لا تكون هناك عواقب ، حتى لو لم تقصد ان تبخس نفسك او تستهزئ بها فعقلك الباطن سيقبل به.
– وأيضا عقلك الباطن لا يميز بينك وبين الاخرين فهو يسمع الكلمات ويعتقد أنك تتكلم عن نفسك.
– احبوا أنفسكم فهذا افضل ما تقدموه لأنفسكم ، فعندما يحب الشخص ذاته لن يؤذيها ولن يؤذي الاخرين.
فهم الأجزاء التي تربطك:
– بعد ان عرفنا ان القوة في داخلنا سنكتشف ما يمنعنا من الاستفادة منها :
1- الانتقاد
2- الشعور بالذنب وهو ما يولد فينا الشعور بالدونية
التعبير عن مشاعرك :
وان كبت المشاعر يؤدي الى الاكتئاب ، وأيضا ان الخوف هو فقدان الثقة.
– والتخلي عن الإدمان : عندما نخفي مخاوفنا وراء ادماننا ، قد ندمن على الكحول او الأكل او الإدمان العاطفي مثل ادمان الديون او الرفض ، لكن في كل الحالات الإدمان هو قرار فردي ، وبالمناسبة لما لا تدمن على حب ذاتك مثلا ؟
تجاوز الألم :
– ألم الموت : اذا توفي شخص تحبه ، اتخذ فترة حداد سنة على الأقل واعط نفسك الفرصة لتخطي الألم، من المقبول ان تكون تعيسا ولا تستطيع الادعاء ان الألم غير موجود ، عليك ان تصرخ او تبكي والتحرر من الحزن حتى لا يؤدي ذلك لأمراض جسديه ونفسيه لاحقا.
– الألم يأتي بأشكال متعددة قد يأتي على شكل خدش او جرح او ارق ، فالألم عاده يخبرنا رسالة ما.
– الغفران هو طريق الحرية : من الغباء ان تعاقب نفسك بسبب شخص تسبب لك بالألم في الماضي ، وعلينا الاقتناع ان مسامحة الاخرين تفيدنا اكثر منهم بمائه مره
أحب نفسك :
– طرق لمحبة نفسك:
1- توقف عن انتقاد نفسك
2- امتنع عن إرهاب ذاتك وتهويل الأمور.
3- كن صبورا وطيبا مع نفسك
4- تعامل مع عقلك بطيبة
5- قدّر نفسك.
6- ادعم نفسك وتقبل المساعدة من الغير.
7- أحب خطاياك فهي جزء من خليقتك.
8- جسدك هو ما يضم روحك فأهتم به كمنزلك.
9- احب نفسك الأن دون انتظار.
أحب الطفل في داخلك:
– أنت ايتها المرأة القوية المستقلة في داخلك طفله تحتاج مساعدتك ، وانت أيها الرجل القوي الجبار هناك طفل بداخلك وهو بحاجة لدفئك وعطفك.
– كل ما تعلمته في صغرك لازال محفور في ذاكرة الطفل بداخلك ، فإذا كان اهلك صارمين، فلربما لا يزال هذا الطفل يتبع قوانين اهلك ويعيش في خوف دائم.
– بغض النظر عن كيف كانت طفولتك ، فأنت اليوم مسؤول عن حياتك ، ويمكنك ان تلقي اللوم على اهلك وماضيك وتستمر بدور الضحية ، ولن تستطيع الوصول للحرية.
– الحب هو اكبر المشاعر ، هو قادر على محو ابشع الذكريات وأكثرها الما ، فأحب لتحصل على حياة سعيدة ، وحرّه وقوية.
التعبير عن أبداعك:
– العمل في مجال تعشقه هو تعبير عن ذاتك ، عملك هو تعبير عن ابداعك ومخيلتك.
– غالبا ما نعتقد ان علينا الكد في مهن نكرهها من اجل لقمة العيش، ولكن هذا تفكير خاطئ تستطيع العمل في شيء تعشقه وتجني ما يكفي من المال بسعادة وراحة.
– لا تكترث للبلد واقتصاده لأنه في حالة تغير دائمة ، اهتم بذاتك ومخاوفك وانت من تتحكم بمدخولك ولك الحق ان تجني اكثر من أهلك ، فأنت تستحق ان تتخطى الحدود التي وضعوها لك.
– يمكن الحصول على المال بأكثر من طريقة ، واينما جاء اقبله بفرح فهو بمثابة هدية من الكون.
التغير والانتقال:
– قد يفضل بعض الناس الموت عن التغيير.
– التغيير هو تحررنا من الخوف والقلق والانعزال والالم والوحدة ، فنخلق حياة مسالمة نستطيع العيش فيها
– ان الحياة أبواب تفتح وتغلق في وجهك، يغلق باب ويفتح لك مليون باب ، وراء كل باب درس نتعلمه ومع كل درس نتعلمه ننمو روحيا.
– من المهم تذكير نفسك أنك بأمان ، ثق بنفسك وتخيلها تفتح الباب لك للشفاء ، وللسلام ، وللحرية ، وللازدهار، تخيل انك تفتح الباب لنموك الشخصي، لثقتك بنفسك ، ولحبك لنفسك
– لا يمكنك اجبار احد على التغير ، اترك لهم حرية التعبير عن شخصياتهم ، وقلوبهم تعرف الحقيقة وسيتغيرون في الوقت الذي يريدونه.