قصه قصيره جدا
يوم من حياتي، عندما صعدت إلى المنصة، ألقيت ما لذ وطاب من اكسير الكلمة، نظرت إلى أعينهم مبتسمة، ثم نطقت بأشعارٍِ وقصائدٍ تدغدغ مشاعر وأحاسيس الزملاء بالملتقى، ناديت أحدهم لمجاراتي سجال يوقظ الحضور اشتياق ودهشة، بدأتها بمفردات هادئة ثم عاصفة رومانسية حادة، أثرت في قلوبهم الحنين لأجواء الهوى وغرام آدم وحواء، صارت بعيني دموع رقاقة سعادة وفرحة، أنصت إلى تصفيق حاد، تحيا منى فتحي حامد، افروديت الحياة جمالا وروحا وشِعرا…