أصبح التعليم مشكلة مصر الأولى، نتيجة نقص الإمكانات وسوء الإدارة فى قضية قومية مستقبلية، لذا وجب أن نسمع ونقرأ مساهمات غير تقليدية لإعادة مسيرة التميز فى التعليم المصرى، يرى د. رضا القاضى أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة حلوان، أنه يجب فورا تفعيل وتكريس طاقة المجتمع مع جهود وزارات التعليم والشباب والثقافة فى الميزانية والأبنية غير المستغلة، وفتح اكتتاب شعبى بالتبرعات لتوفير الاحتياجات المادية لانتظام الأداء فى التعليم بمشاركة رجال الأعمال وأعضاء البرلمان والمحليات والموسرين، والنهوض بالأداء الأفضل للمشاركة التعليمية التطوعية لبناء مدارس جديدة، وتمويل تشغيل شباب المعلمين لسد العجز فورا، وبالتعاون مع المنظمات الأهلية، والاستفادة من الاساليب التربوية والتعليمية المناسبة بالتجارب العالمية مثل اليابان وسنغافورة والصين، وأوائل الدول فى التعليم، فى التطبيق، والإفادة من خبرات علمائنا بتشكيل مجلس علماء التربية لاستخدام كل الامكانات للنهضة الحقيقية بالتعليم، وتوفير أساسيات أداء الدراسة، واستحداث مقررات دراسية عصرية في التربية السلوكية الاخلاقية والوطنية لبناء مجتمع ناجح عالميا ومحليا، وإحياء الأنشطة المواكبة للمنهج لبعث الحياة بالمدرسة برعاية المواهب المدفونة والأشغال الفنية وبحجرات الرسم والتلوين والمطبخ والدراسات الاجتماعية والمتحفية ومعامل التربية الزراعية والاقتصاد المنزلي والمسرح المدرسي فضلا عن معامل الكمبيوتر والكيمياء والأحياء و الفيزياء ، وتنظيم المسابقات لخلق مجتمع ناجح متفاعل متكامل، وإفهام الطلاب أن المدرسة تصنع مستقبل وفكر الطالب المواطن الصالح، وليس محورها الحصول على المجموع فقط أو الدروس الخصوصية التى لا تنهض بالإنسان، ولجذبهم للمدرسة بالأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية، وتحفيزهم بجوائز مادية ومعنوية مع رصد درجات الحافز الرياضى، والعودة للتفاعل التعليمى بنظام الأسر وجماعات الرحلات العلمية والتعليمية لزيادة ثروة الطالب الثقافية والعلمية، لجعل المدرسة قلعة تعليمية د، والاحتفال بعيد العلم والعلماء لتكريم المتميزين والمتفوقين من الطلاب والمعلمين ونشر مفهوم القدوة العلمية، ومنح المتفوقين حوافز مادية ومعنوية، وإشراك الطلاب في نظام الريادة الاسبوعية والشهرية، وجماعة الصحافة المدرسية والمسرح التعليمي، والخطابة والادب والشعر و مسابقات حفظ القران و التلاوة، لاكتشاف المواهب التى تضمن مستقبلا أفضل للطالب، وكذلك جماعة اصدقاء البيئة فى خدمة المنطقة المحيطة بالنظافة والدهانات والتوعية، وجماعة التصوير والتسجيل الفوتوغرافي، لتكوين جيل مثقف واع وطنى، وإعداد هيئة قومية لتنمية قدرات الطلاب، متواكبة مع إعدادهم لسوق العمل بالمشاريع القومية الصغيرة والمتوسطة فى أوقات الإجازات، ولإعطاء الأمل بإمكانية العمل بعد الدراسة، ضمن برامج التشييد والبناء والاتصالات، والمقاولات و الطباعة والصحافة، والصيانة في المجالات التقنية والصحية والأمنية والصناعية. لتكون المدرسة صمام أمان للطالب والأسرة، وإعداد دراسات نظرية وعملية وميدانية لتوظيف مختلف تخصصات الخريجين فى مشروعات الدولة وغيرها. .