رغم أنف المتآمرين والحاقدين والاستغلاليين
*ليس أبي أحمد هو العدو الأوحد ولكن:
كان لدينا ومازال 87 ألف حالة تعدٍ على مياهه الخالدة
*الرئيس السيسي ومطاردة تتزايد ضد تصرفات سفاح القرن!
*الضفة الغربية والقدس تظلان بعيدتين عن تدخل سفاح القرن
*مازال أمام أمريكا .. العودة المحمودة للأصول
*يا ليت.. ويا ليت أن يستمر الموقف إزاء إسرائيل خاضعا لتصفية الحسابات
************************ *
حقا.. وألف حق لا يصح إلا الصحيح ويستحيل يستحيل أن تستفحل قوى الشر بعيدا عن المحاسبة القانونية والمصالح العامة والخاصة سواء بسواء.
وقد جاء يوم على أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا توهم فيه أنه الوحيد القادر على إيقاع الضرر بجيرانه وأهله وإخوانه فإذا بالأيام تدور ويقف أبي أحمد باحثا عن مؤيدين فلا يجد سوى الموتورين وأصحاب السمعة المقيتة..!
ولعل أبلغ دليل عجز أبي أحمد الآن عن تشغيل السد إياه بكفاءة أو قدرة أو إعمال للعقل السليم.
ثم..ثم.. نحن هنا في مصر الذين اشتهرنا بدعم سيادة القانون وترسيخ مبادئ المساواة بين الجميع لنقوم بإزالة ما يزيد عن 87 ألف حالة تعدٍ على النهر الخالد المسالم الأمين على أصحابه منذ أن خلق الله الدنيا وما عليها.
وهكذا.. انسابت مشاعر الشكر والعرفان من قلب المياه”الصبورة” والآمنة الصادقة إلى الشواطئ وإلى الضفاف ليدخل النهر الذي طالما تحمل أيادي العدوان وجور الظالمين لتعود الابتسامة على وجهه الذي بات مفعما بأحاسيس الحب والمودة.
***
على الجانب المقابل.. فلابد من توضيح أن شيئا لا يأتي على حساب شيء آخر في مصر الحبيبة الوادعة الآمنة، فالرئيس السيسي يؤمن بأن إفريقيا القارة تملك أفضل الأدوات وأعز الرغبات الصادقة وبالتالي لابد من إشراكها في حملة الدفاع عن الفلسطينيين وحمايتهم من جور بنيامين نتنياهو وأتباعه.
نفس المبدأ.. وأعني المتابعة بين الرئيس وبين
فيليكس تشيسكيدي رئيس الكونغو الديمقراطية الذي أشاد بدور الرئيس السيسي المشرف والموضوعي إزاء القضايا الإفريقية ومؤكدا على تطلعات الشعوب نحو تحقيق الأمن والاستقرار.
وبديهي.. الأمور واضحة والمواقف المشتركة تشيع بها أجواء الأخوة والصداقة.
لذا.. سوف يظل العنف الإسرائيلي مثار مطاردة إلى أبد الآبدين.
***
في النهاية تبقى كلمة:
إذا كانت أمريكا تريد أن يسود العالم الأمن والسلم والهدوء فليس أمامها سوى أن تعلن تخليها عن سياسة الانحياز لإسرائيل شكلا وموضوعا ثم تترك باقي الأمور رهنا للتطورات الذاتية والطبيعية.
أيضا..يا ليت وألف يا ليت أن تشتعل الحرب الأهلية داخل أمريكا فهذه كفيلة بأن يخلع كل من الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري البقية الباقية من ورق التوت ويكشف كل طرف عما يخبئه من كوارث ومآسٍ ومؤامرات..و.. عندئذ يكون العالم أمام خيارين إما سيطرة الحركة الصهيونية على العالم بأسره أو تفوق العرب وتميزهم فيلقوا رعاية من الله سبحانه وتعالى..
وتعالوا نرقب وننتظر.
***
و..و..شكرا