يقول خبراء السياحة إنه كلما ازدهرت سياحة الآثار انعكس ذلك تلقائيا على باقي فروع هذه الصناعة الغالية والتي مازلنا غير قادرين على استثمارها الاستثمار الأمثل.
من هنا..فلعلنا جميعا سعدنا بما أعلنه محافظ أسوان حول ارتفاع نسبة الإشغال في جميع فنادق دُرة النيل الغالية بحيث وصلت هذه النسبة إلى أكثر من مائة xالمائة.
***
على الجانب المقابل دعونا نقر بأنه جاء وقت تدهورت فيه هذه السياحة الأمر الذي انعكس على باقي النشاطات ما جعلنا نستفسر عن الأسباب دون جديد..!
والموقف لا يختلف كثيرا في الأقصر التي تتميز بوجود أكبر قدر من الآثار القديمة والشهيرة على مستوى العالم مثل معبد الكرنك ووادي الملوك ووادي الملكات ومتحف الأقصر وتعد الفترة من شهر أكتوبر حتى شهر إبريل من العام التالي أفضل الفترات للاستمتاع بهذه الآثار الخالدة والتي تقول الإحصائيات إن السياح يتدفقون عليها الآن دون توقف..
وهكذا يحسب لكلٍ من الأقصر وأسوان أنهما تمثلان القاطرة التي تشد إليها كافة أنواع السياحة .
***
استنادا إلى كل تلك الحقائق وبما أننا نعمل بكد واجتهاد وسباق مستمر نحو رفع الجنيه أمام الدولار فالمسئولية تحتم علينا استخدام جميع الأدوات القديمة والحديثة لإحداث الطفرة المأمولة في قطاع السياحة لأن هذا القطاع إذا اشتد عوده ووصل إلى ما ينبغي الوصول إليه فسوف نجد أنفسنا في المكانة التي نصبو إليها منذ أزمان.. وأزمان.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن السياحة العلاجية عندنا لا تزال تنتظر دورها الطبيعي..
على سبيل المثال هناك واحة سيوة التي تعد أفضل الأماكن لعلاج العمود الفقري وآلام المفاصل .. .. وهي الآلام التي تسمى “آلام العصر”..
يعني ببساطة شديدة.. نحن لدينا أكبر وأرقى وأفضل مصادر لتدبير ما نشاء من العملات الصعبة..
وإن شاء الله نحقق المزيد والمزيد.
***
و..و..شكرا