القروض الديون مشكلة يتناولها الكثير فى بوستات ومقالات والكل يدلو بدلوه فيها مابين مؤيد ومعارض وبينهما راى وسط وكل راى له تقديره واحترامة وعلى راسنا من فوق الامر الوحيد المشترك بين كل الاراء هو ان اغلبها فى صالح مصر وخوفا عليها من التفاف حبل الديون والقروض على رقبتها وتموت شنقا حاشا لله وهو لن يحدث لان مصر قوية مستقرة محفوظة بعناية الله الواحد القهار هذا راى البعض الاخر يراهل لازمة لانجاح واتمام برنامج التنمية الطموح دون ابطاء او تاخير فترتفع التكاليف وتزيد اذا انتظرنا لتحويش فلوس فى ميزانية الدولة وراى ثالث يقول او يرى انه لا داعى للاستلاف او القروض وناجل المشروعات شوية زى العاصمة الادارية مثلا ومدينة العالمين والاسكان الاجتماعى وهكذا بمعنى ان يكون هناك اولويات وتنفيذ بدون قروض
وصندوق النقد الدولى معمول لمساعدة الدول كلها بلا استثناء مش مصر فقط وكل دول العالم بتلجاء للاقتراض ومصر على مدار كل الرؤساء والملوك كانت بتقترض باحجام مختلفة طبقل لخطتها التنموية وقد تضاعفت قيمة القروض فى عهد الرئيس السيسى عن ما قبل مع كل الرؤساء طبعا لان المشروعات وخطة التنمية والتطوير والاصلاح اكبر واقوى من حيث العدد والضخامة والاعجاز من اى مرحلة سابقة لذلك زادت القروض وزادت الانجازات فى كافة المجالات وكلها مشروعات قومية غير مسبوقة على الاطلاق وضعت مصر على بوابة الطريق الصحيح فى ظل ظروف ومتغيرات عالمية تحيط بنا وتؤثر فينا ولم تكن فى الحسبان وغير مسبوقة فيكفى ان جائحة كورونا كلفت مصر 220 مليار جنية من ميزانية الدولة مرة واحدة ولم تكن فى الحسبان وناهيك عن القضاء على العشوائيات ومشروعات الكهرباء والزراعة وتطوير مرافق النقل والبنية التحتية وتطوير الرقعة الزراعية ومحطات المعالجة وتحلية المياة والطرق والكبارى والمحاور وغيرها وكان تطوير وتحديث القوات المسلحة على قمة الاولويات فاصبح لدينا حاملات الطائرات والرافال والغواصات والصواريخ واعلى مستوى تسليح للدفاع عن منجزات الشعب ومحطات الكهربا ومزارع الاسماك والاكتفاء الذاتى من الغاز كلها مشروعات غاية فى الاهمية حتى لو بالاقتراض
كل المشروعات الضخمة لو تاجل تنفيذها لحين توفير السيولة اللازمة لتضاعفت تكاليفها الى اضعاف فوائد الاقتراض ومطلوب سرعة التنفيذ للاصلاح والتنمية والاستقرار وعدم الوقوف محلك سر
والرئيس له رؤية واضحة ونحن نثق فيه فقال امامنا خيارا من اثنين نعمل او منعملش لو معملناش كدة يعنى نقترض يعنى الدولة هتتراجع وشعبها هيعانى وهيبقى الرقم المطلوب بعد كده اكبر بكتير من اللى احنا بنعمله الان
العبرة فى القروض وتقييم الدين العام هى الية التوظيف فى مشروعات حقيقية ومنتجة تساهم فى تشغيل الايدى العاملة وتقوم المشروعات بتسديد التزماتها من اقساط وفوائد وان تعمل على زيادة الصادرات وزيادة الانتاج فى كل المصادر بدلا مما كنا نستخدمها زمان فى شراء الاكل والبرفانات ومستلزمات الحياة الفانية
طبعا انا منتظر خناجر الردود ولكنى اثق فى الرئيس واثق ان مصر قادرة على تخطى محنة القروض وسدادها باذن الله
مش مده ولا ايه