حين تعرضتُ للخذلان أول مره، بكيتُ كثيرًا وعِشت ايامًا قاسية من فرط غضبي فيها .كُنت أريد كسر الأشياء كُلها كما حدث مع قلبي،
وحين خذلتُ للمرة الثانية .. قل البكاء قليلًا .. وغضبي أيضًا.
ثم حين توالت المرات، تدريجيًا تعودت، تعودت أن يأتيني الخذلان ،
قلت ثقتي في الآخرين، لم أعد أبكي، ولم أعد ثائرًة على شيء،
أصبحت هادئة جدًا لدرجة أنني الأن أصبحت أساعد من يريد الرحيل عني،
لم أعد أحزن على رحيلهم ابدًا،
لأنه بجانب أنهُ لم يعد لدي قلب ليشعر ويتألم، فلقد تأقلمت مع حقيقة أننا جميعًا عابرون في حياة بعضنا .. لا أكثر..!!