كتب – محمد مرسى
وصف النائب محمد عزت القاضى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهنئة البابا تواضروس الثاني والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، بالكلمة التى تاريخ دستور المحبة بين المصريين.
وأكد القاضى، أن كلمة الرئيس السيسى بعثت برسائل طمأنة للمصريين جمعياً في هذا اليوم الذي يحتفل فيه الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيد، كما أن كلمة الرئيس السيسى تؤكد مدى الوحدة والوطنية بين أبناء الشعب المصري وقوة الترابط بين نسيج الشعب المصري لتخطي الأزمات المختلفة، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد تُعبر عن أهمية هذه المناسبة لمصر كلها وليس الأخوة المسيحيين فقط، والتي يحتفل بها الشعب المصري كله.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس خلال القداس جاءت بمثابة دعوة صريحة لتعزيز الوعي الوطني في مواجهة التحديات والشائعات التي تهدد وحدة الشعب المصري، مؤكدًا أن مصر قادرة دائما على مواجهة الأزمات بفضل تماسك أبنائها، وتلاحم النسيج الوطني بين المسلمين والمسيحيين.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن عام 2025 يحمل في العديد من الفرص لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لجميع المصريين، متمنياً أن يكون العام الجديد بداية لمزيد من الاستقرار والتنمية، بما يعزز مكانة مصر كدولة قوية ومتنوعة، تسير بخطى ثابتة نحو التقدم.