الشاب الذي يسمعه كل من يقترب من رمال بلده
الرئيس السيسي قدم أغلى النصائح بما تتضمنه من علم وخبرة وقدرة واعتزاز
شاب في مقتبل العمر متفوق في دراسته.. لدرجة أنه احتل موقعا ضمن العشرة الأوائل في امتحان شهادة الثانوية ..يجيد اللغة الأجنبية الأولى أي الانجليزية إجادة كاملة ..لا يتبرم ولا ؟برامج الدراسة الجديدة التي يلقاها تحت إشراف دقيق وعلمي ومتقدم ..
إن هذا الشاب شاء قدره أن يلتقي برئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة ويستمع إلى حديثه الذي يتضمن نصائح ولا شك غالية ومفيدة تنبئ عن الخبرة والعلم والشجاعه والقدرة .
***
ثم..ثم.. فإن نفس هذا الشاب يؤدي صلاة الفجر في موعدها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي وما إن انتهت الصلاة عاد الشاب يستمع إلى تطورات الأحداث في بلاده .. حتى منطقة الشرق الأوسط بأكملها بالصراحة الكاملة والشرح المستفيض لكل حدث أو مفاجأة وسير طبيعي للأحداث.
***
من هنا يتضح أن الرئيس السيسي يتولى بنفسه الإشراف على إعداد جيل جديد من الشباب المجد المجتهد ليضمهم إلى الجمهورية الجديدة لتطبيقها بأغلى العناصر القادرة؟؟ مسئولية أمن وحماية الدولة المصرية.
***
استنادا إلى تلك الحقائق يصبح من المستحيل أن تأتي ؟؟من القوة أو دولة من الدول التي جاءت كتائب شيطانية من المجتمع الدولي ؟ أي من أفرادها المساس بأرض مصر أو بذرة رمل واحدة من رمالها الغالية سواء في سيناء أو الشلاتين أو حلايب أو مرسى مطروح..أو..أو..!
***
أيضا فإن هذا الشاب الجيد لا يناور ولا يلف ولا يدور عند مناقشة أصول وقواعد الحكم العادل والقانوني والدستوري بحكم بنود واضحة لا تقبل اللبس ولا التأويل..
***
نعم.. لقد انهار نظام الأسد في سوريا خلال أيام قلائل لكن هناك فرق كبير بين سوريا سواء في الماضي أو الحاضر وبين مصر الشجاعة القوية المحبة للسلام والحرب في آن واحد.. والرئيس السيسي دائما يتحدث لغة واحدة.. لا يقول عبارة منها أو كلمات بتغيير المناسبات والفصول..
الرئيس السيسي يؤكد دائما على أن السلام هو الذي ؟؟؟ يوفر الحياة الآمنة ولو لمدة يوم واحد..
***
على الجانب المقابل دعونا نكون صرحاء أكثر وأكثر.. ونوجه سؤال محددات وحاليا من أية عقد أو مطبات سياسية أو عسكرية أو اقتصادية.
من أدرانا أن أمريكا لن يأتي عليها يوم قريب أو بعيد وتحاول توجيه ضربة موجعة لنا نحن المصريين نظرا لقراراتنا الواضحة واستقلالنا الذي لا نتوقف عن إرسال قواعده ليلا ونهارا..؟!
الإجابة باختصار إن أمريكا تخشى ولا شك أن تفعل ذلك لأنها على بينة جيدة من الجيش المصري الأصيل الممثل في شعب لا يحركه ولا ؟؟؟
كذلك.. فإن أمريكا تدرك كيف أن جيش مصر لديه مز القوة والقدرة والمبادأة أن يجعل كل من يفكر في الاقتراب منه في عداد الراحلين..
***
في النهاية تبقى كلمة:
هذه حكاية الشاب المصري الجديد .. أو بالأحرى شبان مصر الجديدة الذين يتم بناتهم بناء فائق الدقة والانضباط ؟بالعلم والمعرفة والاستعداد للإبداع والابتكار..
ولعل الرسالة تكون قد وصلت.
***
مواجهات
* بشائر الخير في الطريق..
اطمئنان لقد تحملتم الكثير..فاصبروا وثابروا والله معكم.
***
*نتنياهو يسرب بين فترة وأخرى أن الحرب لن تتوقف الآن مهما كان الحال..
إذن لا تشغلنا بالكم..
***
والآن نأتي إلى حسن الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر نزار قباني:
كتبت يا غاليه
كتبت تسألين عن إسبانية
عن طارق يفتح باسم الله دنيا ثانيه
عن عقبة بن نافع
يزرع شتل نخلة
في قلب كل رابيه
سألت عن امية
سألت عن أمورها معاوية
عن السرايا الزاوية
تحمل من دمشق في ركابها
حضارة وعافيه
*وكأنها “لعبة عيال” ..الرئيسان بايدن وتراقب يهرعان إلى البيض الأبيض كل ساعة أو ساعتين وكل منهما يقول إنه يتحدث للشعب الأمريكي..
حاجة تكسف..
***
ليس مهما أن تفعل الخير بل الأهم والأهم أن تحافظ عليه..
***
*أعجبتني هذه الكلمات:
المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال..توفيق من الله..وواعظ نفسه..وقبول من ينصحه.
***
*مات الحب وسادت الكراهية والغضب..أبدا ليست هذه هي الدنيا..
***
*عداد القتلى حتى اليوم يسجل ٤٦ ألفا و٥٣٠ ؟؟
و..و..شكرا