تواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتي بدأت في أواخر عام 2024، فرض تحديات كبيرة على إسرائيل، مع تصاعد الخسائر البشرية والمادية بشكل ملحوظ. وفقاً للتقارير الرسمية الإسرائيلية، فإن الخسائر العسكرية والاقتصادية قد فاقت التوقعات منذ اندلاع القتال.
خسائر بشرية: تشير التقارير الأولية إلى مقتل مئات الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى مئات من المدنيين، حيث طال القصف الصاروخي الإسرائيلي المدن الكبرى في جنوب ووسط إسرائيل. كما أصيب العديد من المدنيين بجروح، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى فرض حالة الطوارئ وتكثيف الجهود الطبية لمعالجة الإصابات.
الخسائر العسكرية: على الصعيد العسكري، تشير المصادر إلى تدمير العديد من المعدات العسكرية والآليات الثقيلة في المواجهات المستمرة على الحدود، بالإضافة إلى ضربات صاروخية مكثفة استهدفت المناطق العسكرية الإسرائيلية. كما تضررت العديد من المنشآت الدفاعية من جراء القصف المكثف.
الخسائر الاقتصادية: القطاع الاقتصادي في إسرائيل تأثر بشكل بالغ من جراء الحرب. تسببت الهجمات المتواصلة في تعطيل حركة التجارة والنقل، فضلاً عن تدمير بعض المنشآت الصناعية والمرافق العامة. كما تأثرت البورصة بشكل سلبي، وسجلت الشركات الكبرى تراجعاً في القيمة السوقية. كما دُمرت العديد من الأماكن السياحية التي كانت تعد مصدراً مهماً للإيرادات الاقتصادية.
الخسائر في البنية التحتية: تعرضت العديد من المدن الإسرائيلية لأضرار جسيمة في بنيتها التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور، إضافة إلى محطات الكهرباء والماء التي تضررت بشكل كبير، ما تسبب في انقطاع خدمات أساسية لمئات الآلاف من المواطنين.
الحكومة الإسرائيلية في مواجهة التحديات: في ظل هذه الخسائر، تواجه الحكومة الإسرائيلية تحديات ضخمة على عدة أصعدة، وتعمل على تعزيز الدفاعات الجوية واستدعاء المزيد من القوات لتعزيز الرد العسكري. كما قامت السلطات الإسرائيلية بالإعلان عن خطة طوارئ لتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين من الحرب.
من جهة أخرى، تدعو منظمات دولية لوقف القتال والتفاوض على هدنة لحماية المدنيين وتجنب المزيد من التصعيد.
كشف تقرير جديد صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن الخسائر في الشمال منذ اندلاع تبادل الهجمات بين إسرائيل وإسرائيل قبل 10 أشهر.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية التي نشرت التقرير أنه يأتي في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل ضد حزب الله في الشمال بلا استراتيجية ولا نهاية في الأفق.
وهذه أبرز الخسائر في شمال إسرائيل منذ اندلاع المواجهات في 8 أكتوبر الماضي حسب التقرير:
تسجيل 44 قتيلا و271 جريحا وإجلاء عشرات الآلاف.
أطلق حزب الله أكثر من 7500 صاروخ، عبر منها حوالي 6500 شخص.
عبرت أكثر من 200 طائرة بدون طيار إلى إسرائيل.
كان شهر يوليو هو الشهر الذي تم فيه إطلاق أكبر عدد من الصواريخ والطائرات بدون طيار، حيث تم تسجيل 1091 عملية، يليه شهر مايو مع 1000 عملية ويونيو بـ 855 طائرة.
تم إجلاء أكثر من 62 ألأف شخصا من المستوطنات الشمالية منذ 11 أغسطس.
عمل رجال الإطفاء منذ أكتوبر في 790 حادث حريق وسقوط.
تسجيل حرائق في نحو 158 ألف دونم في عموم الشمال، ووقعت معظم الأضرار في منطقة الجولان (90,460 دونماً) والجليل الأعلى (49,915 دونماً).
تصل الأضرار التي لحقت بالسياحة إلى مليار و150 مليون شيكل كخسارة في الدخل المباشر، يضاف إلى ذلك 2 مليار شيكل و645 مليون شيكل أخرى من الإيرادات المفقودة في دوائر دعم السياحة.
في الزراعة، تبلغ التكلفة الإجمالية لخسارة الغذاء على الاقتصاد الإسرائيلي خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب نحو مليار شيكل.