كتب عادل احمد
هاجم الشيخ محمد الملاح قارئ القرآن الكريم بضراوة الذين انتقدوا القارئ الإذاعى الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، مؤكدا أنهم شنوا هذه الحملة المغرضة فى محاولة منهم للنيل منه..
أضاف الملاح: لا يعقل أن يرتكب الشيخ الطاروطى ٣٣ خطئا خلال نصف ساعة [كما زعم البعض]، ولو عرضنا تاريخ تلاوات الطاروطى منذ أن التحق بالإذاعة منذ أكثر من ربع قرن من الزمان فلن نرصد له خطئا واحدا فى العام الواحد طوال هذه الفترة الزمنية من عمره فى ماسبيرو، وليس ٣٣ خطئا فى نصف ساعة!!، كلام لا يصدق!!..
وهذه الحملة أراها حملة سيئة أصحابها مغرضون وهدفها الإساءة إلي الشيخ الطاروطي الذى اعتدنا على تلاوانه انها منضبطة ومعتدلة..
ويؤكد الملاح أن الطاروطى قارئ ناجح، أضاف للقرآن، وله مدرسته المستقلة بذاتها، ويحسب للطاروطى أنه أقام معهدا يشار إليه بالبنان، يحمل اسمه، لتعليم القرآن الكريم والإنشاد الدينى والابتهال والمقامات الصوتية، المعهد تخرج فيه المئات بل الآلاف من الأطفال الصغار والبنات والشباب، فلماذا يحاول هؤلاء تشويه صورة الطاروطى؟ ولمصلحة من؟
الموضوع مدبر من كثير ممن يجلسون على وسائل التواصل الاجتماعى ولا هدف لهم إلا أن ينتقدوا الطاروطى..
ويضيف الملاح: الطاروطى عالم وقارئ كبير له جمهوره الذى يعشقه ويتابع أخباره ورحلاته حول العالم، الطاروطى يعرف داخل مصر وخارجها، الطاروطى يتمتع بأدائه واحترامه وأدبه وأخلاقه مع الصغير قبل الكبير، ورغم ذلك يتعرض لمثل هذه الحملات التشويهية الشرسة..
واختتم الشيخ محمد الملاح: الذين ينتقدون الطاروطى ليسوا من المتخصصين، ويجب على من ينتقد قارئا كبيرا مثل الطاروطى أن يكون متخصصا فى نفس المجال..
رسالتى للشيخ الطاروطى: سر إلى الأمام على بركة الله ولا تنشغل بمايقوله هؤلاء الذين أساءوا لأنفسهم أولا، ولا تلتفت إلى الوراء فلكل ناجح أعداء ويحضرنى الآن:
[ كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعات…ترمى بأحجار فتجود بأطيب الثمر] .