وجهة نظر متواضعة بشان الاحداث الجارية الان من تصريحات رئيس دولة امريكا بشان غزة والقضية الفلسطينية بوجه عام
اعتقد طبقا للعقل والمنطق والمواثيق والعهود والالتزامات الدولية واحترام العالم والقوانين التى تنظم وتربط العلاقة بين كل دول العالم اننا امام مسرحية سياسية هزلية لن يكتب لها النجاح ولن تحقق اى دخل عند عرضها على خشبة اى مسرح امريكى كان او صهيونى فالمخرج الاول لهذه المسرحية على ما يبدو قد فقد العقل والمنطق وبلا حكمة سياسية تمكنة من ادارة شئون الحكم فى دولة نعتبرها كبرى وهى امريكا تصريحات غير مسئولة لا تتفق مع العقل والمنطق وتصطدم بالقوانين الدولية ولم تحدث من قبل فى العالم كلة ان تم تصفية بلد وتهجير اهله وناسة والسيطرة عليه بالقوة والغطرسة ومحاولة ارهاب كل دول المنطقة
لم يراعى هذا المتغطرس الاتفاق الدولى اوسلو1 الموقع فى 13 سبتمبر 1993 واسلو 2 الموقع فى طابا 1995 بين الكيان الصهيونى والسلطة الفلسطينية وهو اول اتفاق رسمى بينهما ومن اهم بنودة الاعتراف المتبادل من السلطة الفلسطينية واسرائيل ببعضهما واقامة حكم ذاتى انتقالى فلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة وعدم الاعتداءات المسلحة واقامة مجلس تشريعى وحكومة فلسطينية وهذا برعاية امريكية فى عهد بيل كلينتون اليست هذه وثيقة واتفاق يجب اجترامة والعمل به وايجاد حلول سياسية كما نصت المعاهدة عند وجود خلافات
هل هذا المعتوة الغير مسئول الارعن يريد ان يدخل تاريخ النجاسة والاحتقار مثل بلفور ويعطى من لا يملك لمن لا يستحق
هل يكون هناك امنا نوويا حينما يمسك بتلاليب الشفرة النووية الامريكية انسان بمثل هذه المواصفات وهذه السطحية والانفعال الغير مدروس هل يحكم امريكا اليوم رجل بلا عقل ولا منطق ولا احترام لعهود ومعاهدات سبق توقيعها واعترف العالم كلة بها
سمعنا من قبل عن احتلال دولة لاخرى او اعتداء دولة لاخرى ولكن لم نسمع او نرى تهجير دولة وقضاء على دولة كما حدث فى الماضى بوعد بلفور ويستكمل اليوم بوعد ترامب الاعجر
هذه المسرحية السياسية الهزلية الساخرة لن تنجح لاننا لن نقف ولن نكون من ضمن المتفرجين او المشاهدين لهذا العمل الاستفزازى الحقير الذى يوصف بالجبن والغطرسة سوف نتصدى له بكل ما نملك من قوة كمصر وعرب بل الامة الاسلامية كلها وسيكون معنا باذن الله دول العالم الحرة التى لن تصفق او تشاهد فى صمت مسرحية ترامب امريكا الهزلية
انى اعتقد انها استعراض قوة من رجل غير مسئول لم يحترم ذاته او دولتة او شعبة الذى انتخبة وسيكون السقوط المسرحى الكبير لهذه المسرحية الكوميدية وسوف يتراجع وربما يعود الى رشده وعقلة ويتصرف تصرف الرؤساء المسئولين المقدرين للدول وينتهج نهجا محايدا فى القضية الفلسطينية بدلا من الانحياز الاعمى ببجاحة وغطرسة
على ترامب الاهطل ان يسال اذا لم يكن يعرف من هم المصريين وتاريخهم النضالى البطولى على مر السنين وان يعى انها ستكون عليا وعلى اعدائى واللى عايز يجرب يقرب
مش كده ولا ايه