نحن شعب مصرى وطنى اصيل نتعلم من دروس الماضى دروس اجدادنا العظماء وما قدموه من ملاحم وطنية وانتصارات قوية على اعتى الدول والامبراطوريات فزمان كان هناك التتار او المغول لم تقف امامهم اى دولة فى العالم فتهدمت ابراطوريات وسقطت الخلافة العباسية وبلاد الشام ووصلوا الى الصين حتى كان اللقاء مع العظيمة مصر
وحينما اقتربوا من مصر ارسل المتغطرس هولاكو الى سيف الدين قطز رساله تهديد وترويع وتخويف بغرور وصلف وهذا يذكرنى الان بموقف هولاكو العصر ترامب الامريكى المغرور قال فيها من ملك الملوك شرقا وغربا يعلم الملك قطز وسائر الامراء فى دولته واهل مملكته وما حولها انا نحن جند الله فى ارضه خلقنا من سخطه وسلطنا على من حل به غضبه فلكم بجميع البلاد معتبر وعن عزمنا مزدجر فاتعظوا بغيركم واسلموا لنا امركم قبل ان ينكشف الغطاء فتندموا ويعود عليكم الخطاء فنحن لا نرحم من بكى ولا نرق لمن اشتكى وقد سمعتم اننا فتحنا البلاد وطهرنا الارض من الفساد وقتلنا معظم العباد فعليكم بالهرب وعلينا بالطلب فاى ارض تاؤيكم واى طريق ينجيكم واى بلاد تحميكم فما لكم من سيوفنا خلاص ولا من مهابتنا مناص فخيولنا سوابق وسهامنا خوارق وسيوفنا صواعق وقلوبنا كا الجبال وعددنا كالرمال من طلب حربنا ندم ومن قصد اماننا سلم فلا تهلكوا انفسكم بايديكم
رسالة غطرسة وتكبر وغرور من قائد المغول هولاكو زمان ومثلها صدر من هولاكو هذا الزمان ترامب نفس الغرور والتهديد والتلويح بالقوة وما اشبه الليلة بالبارحة رسالة بلا دبلوماسية واعلانا صريحا بالحرب او التسليم كبديل دون فرض اى شروط او طلبات وكاننا فى زمن الاسياد والعبيد
فكان رد مصر ممثلة فى سيف الدين قطز لا سمعا لكم ولا طاعة لكم تطلبون ان نسلم لكم امرنا قبل ان ينكشف الغطاء ويدخل علينا منكم الخراب والدار فلا سمع ولا طاعة لكم منا
وخرج قطز وجنوده من المصريين لملاقاة المغول وزعيمهم المغرور المفتون الذى لم يعمل حسابا لقوة وارادة وجبروت المصريين وقت الخطر ومواجهة المواقف الصعبة وانتصر جيش مصر وانهزم المغول ووحد قطز والمصريين العالم الاسلامى وحرر بلاد الشام من قبضة المغول وانحرت قوى المغول وسقطت الاقنعة والغرور والكبر على ارضنا وبقوة جيشنا من المصريين
واليوم نتخذ من رد اجدادنا على هولاكو زمان ونرد على هولاكو هذا الزمان لا سمعا لكم ولا طاعة لكم ولن نقبل تهجير او ضياع سيناء ونحن على اتم استعداد لجعلكم عبرة هذا الزمان بقيادة الرئيس السيسى قطز هذا الزمان فكفاكم غرورا وصلف وتعلموا من التاريخ واعتبروا يا اولى الالباب ده اذا كنتم تملكون البابا اصلا
تاريخنا مشرف وقوتنا كبيرة ومنتصرين فى معاركنا دائما باذن الله تعالى ولن تفلحوا اذن ابدا وما النصر الا من عند الله
لا للتهجير ولا سمعا ولا طاعة لهولاكو العصر الامريكى ترامب
مش كده ولا ايه
