كتب عادل البكل
ندوة الفيلم الصيني ” معركة بحيرة تشانغجين” ضمن فعاليات استوديو الأربعاء ونادي السينما بالتعاون مع الملحقية الثقافية للسفارة الصينية .. وقد شرفنا الملحق الثقافي بتكريمنا ومداخلتنا عن الفيلم والسينما الصينية بشكل عام والتي أكن لها كل الاحترام .. وهذا الفيلم بالذات فيلم ملحمي أنتج عام 2021 بالتزامن مع الحرب على غزة ومن هنا تأتي قوته وأهميته على الرغم من أنه عن معركة خلال الحرب الكورية تفوقت الصين على الجيش الأميركي وتمكنت من إيقاف تقدمه واحتلاله لكوريا الشمالية في هذه الموقعة وتوقيت انتاج الفيلم يعني الكثير من المعاني منها مجابهة الغطرسة الأميركية في وقت مليء بالتوترات السياسية والعسكرية بين الطرفين ولكن أقولها بكل فخر الصين عندها من الكرامة والكبرياء والقوة أن تقدم على إنتاج مثل هذا الفيلم في هذا الوقت وفي المقابل لاتجرؤ أميركا بقوتها الفنية والسينمائية أن تنتج أي عمل معادي للصين وهذا ماصرحوا به من سنوات حتى ناقشوه في الكونغرس حيث أكد رئيس شركة وارنر براذرز السينمائية الكبيرة أن هوليوود ومصالحها لاتستطيع أن تخسر السوق الصيني الذي يمثل لها الكثير في مصلحة الصناعة .. أعتقد أن الدرس كبير والعظة منه أكبر لمن يعي .. وان شاء الله سيكون لي دراسة أو مقال عن ذلك قريبا لأن بالفعل السينما الصينية بما تفعله مؤخرا في صناعة السينما العالمية ومجابهة أقوى دولة في الإنتاج السينمائي تستحق التقدير والاحترام والتكريم .